على بعد أسابيع معدودة على فتح سوق الإنتقالات الشتوية ما زالت وضعية مروان الشماخ مع فريقه أرسنال ومستقبله رفقة المدفعجية يطرحان مجموعة من التساؤلات ويسيلان مداد أقلام الصحفيين ولعاب الأندية الطامعة والمراقبين. جل المنابر الإعلامية الإنجليزية الشهيرة ك"الصن" و"الدايلي ميل" إضافة إلى مواقع الإنتقالات الإيطالية وأخبار الكواليس الفرنسية تؤكد أن مغادرة مروان لأسوار ملعب "الإمارات" باتت وشيكة وفرضية تسريحه خلال الميركاتو القادم بدأت تُطرح بقوة. فالنادي اللندني أعطى الضوء الأخضر لتفويت الشماخ وزميله المدافع الفرنسي سكيلاتشي وقد وضع لائحة بأسماء المغادرين واللاعبين المقترحين للتعاقد معهم ومستقبل مهاجم الأسود أضحى خارج مخططات المدرب أرسين فينغر. صاحب 27 سنة والذي لم يخض سوى مقابلة وحيدة كرسمي هذا الموسم مع الغينرز وأربع من دكة البدلاء يوجد حاليا في العيادة الطبية للمدفعجية لكن باله مشغول وأفكاره مشتتة بين العروض الغزيرة التي إنهالت على وكيل أعماله مؤخرا والتي تتوحد جميعها في الرغبة في التعاقد مع اللاعب خلال الميركاتو الشتوي. رئيس بوردو جون تريود صرح أنه إتصل مرات عديدة بمروان خلال الأيام الأخيرة دون أن يتلقى إجابة وأبدى إستعدادا لإعادة نجمه السابق لمسرح شابان دالماس ولو على سبيل الإعارة، وهو نفس طموح مارسيليا وويست هام وكوينز بارك رانجزر دون إغفال إهتمامات باريس سان جيرمان وروما وأنجي والتي تستعد لتقديم عروض مالية محترمة قد تفوق 10 ملايين أورو من أجل تعاقد نهائي مع اللاعب. لكن مصير مجهول ذلك الذي يلف ملف مروان الشماخ وشح تواصلي كبير ذلك الذي يبديه الأخير مع الصحافة الدولية حيث يفضل العزلة وتفادي الإحراج بسؤاله عن مستقبله، بيد أن المفاجأة واردة وشيء ما يُطبخ في كواليس ومحيط اللاعب الذي فشل في أول إحتراف خارج فرنسا لكنه لا يستعجل الرحيل في خطوة ثانية والتوقيع لفريق قد يندم عليه لاحقا. المهدي الحداد