أهدر الفريق الوطني فوزا في المتناول وأدى ضريبة إهداره لفرص محققة حين سقط في فخ التعادل 1-1 ثم إنهزم بالضربات الترجيحية (4-2) ضد المنتخب الكاميروني في ختام مباريات "إل جي" الودية والتي أُقيمت بملعب مراكش الجديد. الأسود دخلوا المقابلة بجل العناصر الأساسية حيث سُجلت عودة كل من بصير والقادوري وخرجة والسعيدي وحجي وبلهندة مع إقحام الحارس أمسيف كأساسي، وإنطق الحوار بضغط مغربي على الدفاع الكاميروني وأُتيحت لكارسيلا والسعيدي وحجي أكثر من محاولة لهز الشباك مبكرا لكن سوء الحظ وغياب متمم العمليات حرما زملاء هرماش من إفتتاح التسجيل في حين شنت الأسود غير المروضة هجمات مرتدة خطيرة بقيادة العميد صامويل إيطو بيد أن يقظة الحارس أمسيف والتدخلات الناجحة للثنائي العليوي وبوخريص كانت لهما الكلمة الفيصل واليد العليا أمام الكاميرونيين لينتهي النصف الأول بالتعادل السلبي بين الطرفين. خلال الجولة الثانية أجرى الناخب الوطني إيريك غيريتس بعض التغييرات على تشكيلته بإقحام كل من بوصوفة وأمرابط وتاعرابت وكاد هذا التغيير أن يعطي ثماره منذ الدقائق الأولى عن طريق توغلات أمرابط ورأسيات بوصوفة والتي جانبت في مناسبتين عارضة الحارس الكاميروني بقليل، كما أخفق بوخريص وحجي في فك شفرات النحس والإستعصاء بعدما مرت تسديداتهما جانبا..وعكس مجريات اللعب وإيقاع المباراة السريع من جهة الأسود فاجأ القناص صامويل إيطو الجميع حين سجل هدف السبق للزوار في الدقيقة 73 لكن ذلك من يمنع الأسود من مواصلة ضغطها وتهديداتها والتي أثمرت هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من المقابلة من قذيفة قوية للأسد الجديد نور الدين أمرابط بعد تمريرة من بوصوفة لينتهي الوقت الأصلي بالتكافئ 1-1 ويحتكم الفريقان للضربات الترجيحية التي إبتسمت لأصدقاء إيطو (4-2) مع تسجيل إضاعة تاعرابت وأمرابط لركلتي جزاء ليذهب لقب دورة "إل جي" 2011 للأسود غير المروضة صاحبة المركز الأول وبفارق النسبة العامة على المنتخب الأوغندي الذي حل ثانيا.