تأخذ الجامعة مأخذ الجد تنظيم تظاهرة كأس العالم للأندية التي تنوي جلبها للمغرب سنتي 2012 و2013، وعلى هذا الأساس باشرت تحركاتها في الكواليس لاستقطاب هذا العرس الكروي الكبير للمغرب، خاصة فيما يعرف بلعبة «اللوبينغ» الذي عادة ما يكون حاسما في ترجيح كفة طرف على حساب الآخر في مثل هذه المناسبات. واشترط الفيفا على المغرب بحسب ما توصلت إليه "المنتخب" أن يوفر ضمانة مالية في حدود 40 مليار سنتيم على أساس منحه شرط الإحتضان، طالما أن توفره على منشآت رياضية عالية الجودة وكذا موقعه الجغرافي يمثلان له امتيازا كبيرا.. وتتهيأ الجامعة لإيجاد هذه السيولة المالية المهمة عبر عقد شراكات مع مؤسسات اقتصادية مهمة وكذلك بعض المكاتب أبرزها «المكتب الوطني للسياحة» الذي سيوفر حوالي 20 مليار للجامعة، باعتبار أن كأس العالم الذي يعرف حضور أندية عملاقة عالميا بقاعدتها الجماهيرية الواسعة سيوفر للمغرب ولقطاع السياحة تحديدا عائدات هامة. وتوصلت "المنتخب" إلى أن المغرب يحظى بدعم كبير من جوزيف بلاتير لاحتضان كأس العالم للأندية وأنه أصبح مؤهلا لاحتضان منافسة من هذا الحجم مكافأة له على عدم تمكينه من احتضان المونديال في مناسبات سابقة.