أضاف مسؤولو الرجاء البيضاوي يوم الاثنين الأخير فاتح غشت الجاري كل من الدولي السابق سفيان علودي واللاعب الواعد سفيان طلال للائحة العناصر المؤهلة لخوض غمار منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، بعد تردد كبير وانتظار طويل في تحديد هوية اللاعبين الذين من شأنهم إعطاء الإضافة المطلوبة، وبالتالي تعويض أسماء وازنة غادرت الفريق نحو الخليج كهشام أبو شروان ومحسن متولي. وفي ظل الضغط الممارس على مسؤولي الرجاء في تحديد الأسماء الأربعة التي تنقص اللائحة النهائية، وكذا عدم استقطاب أي لاعب في مستوى منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، أرغموا على إضافة ابنَي الفريق «السفيانيْن» مع ترك مكانيْن شاغريْن إلى آخر يوم قد يتزامن وبعض الإنتدابات المنتظرة خلال الأيام القليلة القادمة. ونشير إلى أن المباراة الودية التي جمعت أمل الرجاء بفريق الوداد الفاسي بملعب مركب الوازيس يوم الأحد الأخير، عرفت إحتجاجات قوية من طرف الجماهير، على تواضع مستوى الفريق بأم درمان بالسودان، وتلكؤ المسؤولين في القيام بانتدابات تستجيب لطموحات شعب الرجاء الذي صب جام غضبه على رئيس الفريق السيد عبد السلام حنات. هذا الأخير الذي حاول بمعية مكتبه المسير أن يضع ثقته في بعض شبان المدرسة ممن يتوفرون على مؤهلات بدنية وتقنية تشفع لهم بالدفاع عن ألوان قميص الفريق الأول، وهو ما لمّح له صراحة المستشار التقني للرئيس، الدولي السابق يوسف روسي خلال الجمع العام العادي الأخير للفريق بمركب كهرما ضواحي الدارالبيضاء، والذي تجاوب معه المنخرطون بموجة عارمة من التصفيق. لكن السؤال الذي يفرض نفسه في مثل هذه الحالة، هو هل يمثّل منخرطو الفريق فعلا صوت شعب الرجاء؟