غادر رشيد روكي فريق الفتح الرباطي بسبب سوء تفاهم وقع بينه وبين المدرب جمال السلامي بعد أن كان قد شارك معه في المعسكر الإعدادي الذي أجراه الفريق بإيفران ثم في دوري المرحوم ادريس بنزكري الذي نظم بمدينة الخميسات، إضافة للمباراة الودية التي أجراها الفتح بالدارالبيضاء ضد فريق الشمال القطري وانتهت بفوز الفتح ب (43). وتعود الحكاية بحسب رشيد روكي كون السلامي لا يرغب في خدماته وهو ما لمسه في المباريات التي خاضها الفريق، ما جعل روكي يستفسر المدرب عن هذا القرار ليجد جوابا آخر من السلامي مفاده أن المكتب المسير هو من قرر الإستغناء عنه وأنه هو من طالب بالإحتفاظ به، ما دعا برشيد روكي حسب قوله الإتصال ببعض أعضاء المكتب الذين أكدوا له بأنه إبن الفريق ولا يمكن الإستغناء عنه بهذه السهولة. وأمام تضارب الآراء فقد قرر رشيد روكي مغادرة الفتح رسميا وفي نفسه حسرة كبيرة بعد أن حمل قميصه لمدة ثلاث سنوات، ساهم في عودة الفريق إلى قسم الكبار وقادره إلى لعب نهائي كأس العرش أمام الجيش الملكي واحل مركز الوصافة ثم عاد ليفوز معه بكأس العرش في الموسم الماضي على حساب المغرب الفاسي وإحراز اللقب الإفريقي لأول مرة أمام الصفاقس التونسي، بل يعتبر الفتحيون رشيد روكي إبنا مخلصا ووفيا للفريق إلى جانب محمد بنشريفة، لكن هل بهذه الطريقة يتم الإستغناء عنه والتنكر لما قدمه للفريق؟ كان بالأحرى تكريم الرجل والإنفصال عنه بطريقة مشرفة وشكره على كل ما قدمه للفتح الذي إختاره على حساب فريق مدينته شباب المحمدية.