كما أشارت «المنتخب» يوم الثلاثاء المنصرم فقد إنقطع حبل الإتصال بين محمد فاخر وفريق الرجاء ليتم الإنفصال بين الطرفين، علما أن العقد الذي يضم فاخر والرجاء لم يتم توقيعه أصلا، بعد أن ظل فاخر يماطل في التوقيع لغاية الإستجابة لمطالبه وعلى رأسها ضم لاعبين حددهم بالإسم. ووجد اللاعبون أنفسهم بأكادير دون مدرب، علما أن عددهم لم يعد يتجاوز 14 لاعبا بفعل عدم مرافقة (الطير الجرموني والرباطي) المجموعة وإصابة المهدوفي وعدم جاهزيته للقاء القطن الكامروني، وطرد لمباركي ومتولي من معسكر أكادير، ووضع كوني في لائحة الإنتقالات وتسريح الإسماعيلي للنادي المكناسي. وتوصلت «المنتخب» إلى أن إدارة الرجاء التي كلفت جريندو وجعفر بخلافة فاخر، بصدد مفاوضة مدرب فرنسي لقيادة النسور الخضر الموسم القادم.