حرب كواليس وغير معلنة وحامية أيضا بين الغريمين هذه الأيام على عدد من اللاعبين، قصد تعزيز أرمادة ممثلي الكرة المغربية في عصبة الأبطال الإفريقية. وكما كان الشأن الصيف المنصرم والذي قبله والصراع الكبير الذي هم انتداب كل من أرمومن وأجدو وحتى ياجور لمعترك الكبيرين، فإن نفس السيناريو يتكرر هذه المرة وبطلاه هما لاعبا الفريق العسكري سابقا والعائدين من تجربة إعارة بفريق الوحدة السعودي، حيث عبر كل من الوداد والرجاء عن رغبتهما في تفعيل حلم قديم بانتداب كل من قديوي والراقي لصفوفهما وبالتالي إمكانية رفع مؤشر الصفقتين في حال إنجازهما لمبلغ قياسي. فاخر العارف بخصوصيات أداء اللاعبين معا حين دربهما بالفريق العسكري يعول على تجربتهما قاريا لربح نزالات من نار في انتظار النسور الخضر وأكرم في انتظار قدوم المدرب الجديد رفقة نجله حفيظ يتكلفان بمفاوضة اللاعبين معا وإغراءات بالجملة على طاولتهما. يبقى موقف كل من قديوي والراقي اللذان يناقشان أمورهما على نار هادئة، إذ أنهما يتوقان لتجربة خليجية أخرى بعيدا عن صخب حرب الجارين، وفي حال تعثرها فإن أحدهما سيظفر بخدماتهما دون إغفال أن الجيش الملكي بدوره جالس الراقي على وجه الخصوص وجس نبضه وإمكانية العودة لصفوف الزعيم؟؟