كيف مرت الإستعدادات للموسم القادم؟ «الإستعدادات مرت في أحسن الأحوال وخضنا خلالها مجموعة من اللقاءات الودية جمعتنا في أغلبها مع أندية تنتمي لأقسام الهواة واستفدنا منها كثيراً وتمكنا من الإستئناس والإنضباط مع طريقة اللعب التي يسعى المدرب وليد الركراكي الإعتماد عليها في أول تجربة له بالبطولة الإحترافية حاليا بالفتح. وإن شاء الله سنعود هذا الموسم بكل قوة من أجل المنافسة على درع البطولة ولقب كأس العرش ولن نترك الرجاء والمغرب التطواني والجيش والوداد يحتكرون المنافسة على الألقاب، فالفتح فريق محترف ويتوفر على كل المواصفات التي تجعله قادراً على مقارعة الكبار ولا تسمح لنا بتنشيط البطولة». رحيل البحري ألن يكون له تاثير على مردود الفريق؟ «الفتح الرباطي لا يقف مردوده على لاعب واحد، وهذا لا ينقص من قيمة الدولي إبراهيم البحري الذي يعتبر حاليا من أحسن المهاجمين على المستوى الوطني، وان شاء الله الفريق قادر على إيجاد خلفا له ليقود الخط الأمامي. حاليا نتوفر على تركيبة بشرية مخضرمة قادرة على قيادة الفتح الرباطي ليعود إلى التصالح مع الألقاب، وكل ما نطلبه هو الحضور الجماهيري إلى المدرجات من أجل تشجيعنا ومساندتنا. فلا يعقل أن نظل نستقبل بملعبنا ويتابعنا جماهير معدودة على رؤوس الأصابع». ماذا أضاف الركراكي للفريق؟ «الإطار الوطني وليد الركراكي يركز بدرجة أولى على الإنضباط والجدية في التداريب، وبدون شك سنستفيد من خبرته التي راكمها كلاعب محترف مع مجموعة من الأندية الأوروبية وخصوصا الفرنسية منها، وهو قادر على قيادة الفتح الرباطي نحو التتويج بالألقاب. خصوصا وأن المكتب المسير وفر له كل ظروف العمل وتم منحه كامل الصلاحية من أجل إختيار المجموعة التي يريد العمل معها. وإلى حدود الساعة كل شيء يمر في أحسن الظروف وننتظر فقط الدخول الرسمي لمنافسات الموسم الحالي قصد تأكيد العمل الذي قمنا به خلال فترة الإستعدادات. ومن هذا المنبر أقول لكل خصومنا لا تخرجونا من حساباتكم. خصوصا ونحن سنفتتح بطولة هذا الموسم يوم الجمعة 22 غشت باستقبالنا لأولمبيك خريبكة وهي المباراة التي سنعلن فيها عن انطلاقتنا الحقيقية».