لن نبيع الوهم لأحد، وينبغي التصالح مع المغاربة لا شيء رسمي مع أوكسير يتألق رفقة كليرمون فوت داخل البطولة الفرنسية في درجتها الثانية ويحضر رفقة الفريق الوطني كواحد من الوجوه الجديدة، أقحمه لومير أمام أنغولا وكان بمستوى متميز· >المنتخب< كان لها حديث عبر الهاتف مع بنعيطة وطرحت عليه أسئلة اللحظة: المنتخب: تواجهون المنتخب الكاميروني الذي يعيش على وقع الأزمة بعد إقالة أوطو فيستر، كيف تتوقع سيناريو اللقاء؟ المهدي بنعطية: شخصيا أحترم المنتخب الكاميروني كونه يعج بمجموعة من النجوم القادرة على تجاوز مخلفات الأزمة التي يعيشونها· اللقاء في ياوندي لن يكون سهلا، خاصة وأن الأسود غير المروضة خسرت مباراتها الأولى أمام الطوغو، أكيد أن زملاء إيطو لن يرضوا بغير الفوز أمامنا، ما يؤشر على أن النزال سيكون ناريا، خاصة وأننا فرطنا في نقاط الفوز بأرضنا· يصعب التكهن بنتيجة هذا الإصطدام الناري وأتمنى أن يوفقنا الحظ لإدراك المبتغى وآمل أيضا أن لا يذبحنا التحكيم· لكن ألا ترى معي بأن الظروف باتت مواتية للفريق الوطني لتحقيق الفوز؟ المهدي بنعطية: هدفنا الأول هو تحقيق الفوز ، لا تهمنا ظروف الخصم بقدرما يجب أن نقاتل لتحقيق الأهم، من ناحية المبدأ قد نستفيد من الظروف التي يعيشها المنتخب الكاميروني، لكن استفادتهم من عامل الأرض والجمهور أكيد ستكون لها انعكاسات إيجابية على مستواهم· وأظن أن هذه المجموعة ستشهد العديد من المتغيرات، ودورنا كلاعبين ينحصر في ضرورة الفوز للتصالح مع الجمهور المغربي الذي يستحق أن نسعده بالفوز خارج الميدان· لن نبيع الوهم لأحد ويتوجب أن نقدم كرة جميلة نستطيع بموجبها صنع عرض كروي في المستوى يليق بتطلعات اللاعبين والمغاربة كافة· المنتخب: المنتخب الوطني وجامعة الكرة يعيشان على وقع التغيير، ألا تتخوف من هذا المعطى الذي هو ذاته الذي يعيشه المنتخب الكاميروني؟ المهدي بنعطية: أظن أن القاسم المشترك بين لاعبي المنتخب الوطني والكاميروني هو الإحترام· كل طرف سيسعى لتشريف بلده، الخصم يتطلع للفوز وذاك حقه، ونحن أيضا لن نجلس لنتفرج على أدائهم، سنقدم ما في المستطاع وفوق طاقة المرء لا توجد لومة· فيما يخص التغيير الذي تحدثت عنه فليس من إختصاصي أن أخوض في مثل هذه المواضيع، الأهم هو تجاوز عثرة البداية وتحقيق حلم كافة المغاربة· المنتخب: هناك حديث عن اهتمام أوكسير بك، حدثنا عن هذا الأمر؟ المهدي بنعطية: لحد الآن ليس هناك أي شيء رسمي، سمعت باهتمام أوكسير وهذا إيجابي في حد ذاته، ويحفز على الإشتغال أكثر لإدراك الأهداف التي سطرتها منذ مدة· أكيد أن اللعب مع المنتخب المغربي سيفتح لي آفاقا عدة، لكن ينبغي أن أكون في المستوى إن أردت تحقيق ما يرضيني في مسيرتي الكروية·