أعلن الروسي فاديم فاسيلييف، المدير الرياضي ونائب رئيس نادي موناكو وصيف بطل البطولة الفرنسية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء أن المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري سيترك نادي الإمارة. وقال فاسيلييف، في مؤتمر صحافي، "بخصوص كلاوديو رانييري، أؤكد رحيله قريبا. اتخذنا قرارا بالانفصال قريبا" دون الكشف عن المدرب الذي سيخلفه. وأضاف "أريد التنويه بكلاوديو رانييري الذي قام بعمل جيد جدا". وقاد رانييري في موسمه الأول فريق موناكو إلى بطولة القسم الأول وإلى احتلال المركز الثاني في بطولة هذا الموسم وبالتالي المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وكان رحيل رانييري عن موناكو قد أعلن منذ أسابيع عدة وهو استلم مهامه عام 2012 حيث وقع على عقد ينتهي العام المقبل (2015). وأوضح فاسيلييف أن "قرار الانفصال كان صعبا خاصة عندما يتعلق الأمر بتحقيق النتائج الجيدة جدا. ولكننا نعتقد أننا بحاجة إلى دينامية جديدة في هذه المرحلة من مشروعنا". وأكد المسؤول الروسي في موناكو أن قرار الانفصال "ليس رياضيا باستثناء كأس فرنسا حيث خيبنا الآمال بالخروج من دور نصف النهاية أمام فريق غانغان ولا بشريا لأنني احترم كلاوديو رانييري كشخص، ولكننا لا نتقاسم على الأرجح نفس الرؤية بخصوص تطوير النادي. نحن بحاجة إلى أفكار جديدة وتطوير فريقنا (...) نحن هنا على المدى الطويل وهناك رؤية للتطور. وفي هذا الموضوع هناك بعض الاختلافات". وأشار إلى أن "هذا القرار تم اتخاذه قبل فترة قليلة". في المقابل، قال فاسيلييف إنه لن يتمكن من "تأكيد اسم المدرب الجديد، لأن هناك بعض التفاصيل التي يجب تسويتها". وحدد فاسيلييف نوعية المدرب الذي يحتاج إليه النادي بقوله "نريد مدربا حديثا بإمكانه أن يقدم لنا طرقا جديدة ولديه توجه هجومي من أجل إمتاع جماهيرنا (...) كما أنه من المهم أيضا أن تكون له هوية متوسطية. كان من المهم التفكير في شخص لا يشكل تغيير نمط حياته وبلده مشكلة كبيرة بالنسبة إليه". وبحسب وسائل إعلام مختلفة وبعض الصادر المقربة من نادي موناكو، فإن الأخير في مفاوضات متقدمة مع البرتغالي ليوناردو جارديم (39 عاما) والذي قاد سبورتينغ لشبونة هذا الموسم.