إتحاد آيت ملول واتحاد الخميسات يشددان الخناق على النادي المكناسي الفقيه يضرب هلال الناظور بخماسية نظيفة قلص إتحاد أيت ملول الفارق إلى نقطة واحدة وراء المتصدر النادي المكناسي وذلك بعد أن فاز على ضيفه اتحاد المحمدية بهدفين لواحد مستفيدا من سقوط «الكوديم» في فخ التعادل أمام سطاد من دون أهداف، ولم يضيع اتحاد الخميسات فرصة استقباله على أرضه وفاز على ضيفه الرشاد بهدفين للاشيء ، نفس الخطوة نهجها يوسفية برشيد الفائز على ضيفه شباب هوارة بهدف للاشيء، وضرب اتحاد الفقيه بنصالح بقوة بعد فوزه على هلال الناظور بخماسية نظيفة. تعذر على النادي المكناسي العودة بنتيجة الفوز التي خطط لها أمام سطاد واكتفى بالتعادل من دون أهداف، والظاهر أن الفريق المكناسي يتحسر كثيرا على ضياع النقاط الثلاث بعد أن أتيحت له فرصة ذهبية في المباراة عندما ضيع لاعبه الوردي ضربة جزاء كانت كفيلة بمنح النادي المكناسي ثلاث نقاط غالية.. وقد كلف هذا التعادل الفريق المكناسي أن تقلص فارق نقاطه أمام مطارده اتحاد أيت ملول، حيث حافظ على مركزه الثاني بفارق نقطة واحدة. وكان الفريق الملولي قد فاز على ضيفه اتحاد المحمدية بهدفين لواحد في إحدى قمم هذه الدورة، حيث عاني اتحاد أيت ملول قبل أن يقبض على الفوز بدليل أنه كان متخلفا بهدف للاشيء قبل أن يسجل هدفين، علما أن الفريق الملولي كان قد فك ارتباطه مع المدرب عبدالمالك العزيز في الأسبوع الماضي. وواصل يوسفية برشيد نتائجه الملفتة حيث حافظ على مركزه الرابع بعد فوزه على ضيفه شباب هوارة بهدف للاشيء مؤكدا أن نتائجه لم تأت بمحض الصدفة ذلك أنه منذ انطلاق الموسم والفريق الحريزي يسجل النتائج الإيجابية رفقة الإطار المغربي سعيد الصديقي. وسجل اتحاد الخميسات فوزا ثمينا على أرضه أمام الرشاد البرنوصي بهدفين للاشيء، وأكد الفريق الزموري بهذا الفوز أنه عازم كل العزم من أجل المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود، وكان الاتحاد يدرك أن الفوز هام له إن أراد تفادي التراجع خاصة أن المنافسة في طابور المقدمة أصبحت جد صعبة بين الأندية حيث حافظ على ترتيبه الثالث. وسجل اتحاد الفقيه بنصالح أقوى حصة عندما دك شباك ضيفه هلال الناظور بخماسية نظيفة، حيث كانت بداية المدرب الساخي الذي عوض الخيدر جد إيجابية، وبالقدر الذي سيرفع هذا الفوز من معنويات الفقيه بالقدر الذي أكد أن أحوال الفريق الناظوري ليست على ما يرام، إذ يسير بخطى ثابتة نحو النزول إلى الهواة. وحقق شباب المحمدية الأهم على أرضه بعد أن فاز على ضيفه رجاء الحسيمة بهدف للاشيء في مباراة كان على الفريق المحمدي أن يحقق فيها الفوز لينعش آماله في تفادي النزول قياسا بوضعيته في قاع الترتيب، وكما كان متوقعا لم يكن فوز الشباب بالسهل ذلك أن رجاء الحسيمة الذي يسارع هو الآخر من أجل الهروب من المنطقة المكهربة كان عازما على العودة بنتيجة إيجابية، لكن ذلك لم يتحقق له بعد هدية قدمها أحد لاعبيه وسجل عن طريق الخطأ هدف فوز أصحاب الأرض. وضيع فريق جمعية سلا فوزا ثمينا خارج أرضه عندما تعادل أمام الاتحاد البيضاوي بهدف للاشيء، ذلك أنه لم يتمكن من الحفاظ على تقدمه حيث كان سباقا للتسجيل في الجولة الأولى قبل أن يعدل الطاس الكفة في الشوط الثاني، ومع ذلك تبقى هذه النتيجة إيجابية خاصة أن الفريق البيضاوي يعد من الأندية التي تألقت في الدورات الأخيرة وغالبا ما كان يحقق الانتصارات داخل قواعده. وفي مواجهة أخرى فاز فريق مولودية وجدة على ضيفه الراسينغ بهدفين لواحد.