الإحباط ثم الإحباط ذلك الذي يعيشه لاعبو و جماهير نادي أرسنال خلال الأسابيع الأخيرة. فالنادي اللندني عقد العزم على المنافسة بقوة و حيازة الألقاب هذا الموسم لكن لا شيء من ذلك حدث و أُصيب النادي بلعنة السقوط المسترسل، فخرج تباعا من نهائي كأس رابطة المحترفين ثم عصبة الأبطال الأوربية ثم كأس الإتحاد الإنجليزي و ها هو في طريقه لفقدان الأمل في التتويج بدرع الدوري الإنجليزي بعدما حصد أمس تعادلا بطعم العلقم 0-0 أمام بلاكبورن لحساب الجولة 31. الشماخ و رغم دخوله المباراة كبديل في الدقيقة 72 إلا أنه لم يقدم الإضافة و خانه الحظ و ذاق مرارة الإحباط رفقة زملائه و الذين أخذوا في الإستسلام للزعيم مانشستير يونايتيد الفائز خارج الميدان على ويست هام 2-4 و وسع بذلك الفارق مع المدفعجية إلى 7 نقاط. مهاجم بوردو السابق و في أول موسم له بإنجلترا سيُحرم من تحقيق أمنياته في حيازة الألقاب و سيبصم على موسم بصفر لقب صحبة الغينرز مع تسجيل حضور شخصي محترم كهداف ب10 هدفا في البطولة و عصبة الأبطال الأوربية. م.الحداد