عديدة هي الأسئلة التي بدأت تُطرح بشأن تراجع مستوى منير عوبادي هذا العام وفقدانه للرسمية بفريقه موناكو خلال الأسابيع الأخيرة من البطولة الفرنسية. اللاعب لم يعد أساسيا وظهر في أكثر من مباراة على مقاعد البدلاء تاركا مكانه لمنافسه القوي كوندوبيا، وقد تفرج في اللقاء القمة بين موناكو وباريس سان جيرمان من دكة الإحتياط من دون إقحام يُذكرة وهي ذات الوضعية التي كان عليها خلال المباراة الأخيرة في باستيا، علما أن إحدى المواجهات قبل أسبوعين بأرض لوريان تم إستبداله بعد مرور نصف ساعة فقط على صافرة البداية في تغيير تكتيكي غريب. الصحافة الفرنسية لم تغفل الحديث عن هذا المنعرج المفاجئ في مسيرة عوبادي مع موناكو خصوصا وأن ذهاب موسمه كان مثاليا على جميع المقاييس، وتكهنت بمغادرة اللاعب للإمارة في الصف المقبل بعد خروجه من منظومة المدرب رانييري الذي تراجعت ثقته في الدولي المغربي. منير وفي عقده الثالث أضحى يجد منافسة شرسة من لاعبين يصغرونه بعشر سنوات وقد يدفع ضريبتها نهاية الموسم بالمغادرة، خصوصا وأن موناكو يتطلع لتعزيز فيلقه بنجوم كبار للتنافس في عصبة الأبطال الأوروبية.