يستعد الجيش لمواجهة بيراميدز المصري في مواجهة مثيرة بين الفريقين، خاصة أن الحوارات المغربية والمصرية عودتنا دائما على كل أنواع الندية والتشويق، لذلك ينتظر أن تكون المواجهة صعبة على الفريقين، حيث يخطط الفريق العسكري لتكون بدايته ناجحة ويعود بنتيجة تفتح له باب المنافسة دون ضغط. العودة للواجهة يعود الجيش لدور المجموعات في المنافسة الإفريقية بعد غياب طويل، وانتظر الفريق العسكري هذه اللحظة منذ سنوات، فبغد أن فشل في النسخة السابقة وخرج من الدور الأول عاد في هذه النسخة وتمكن من تحقيق هدفه ولو أن هذا المبتغى لم يكن سهلا بعد أن تخطى ثلاثة أدوار، حيث تجاوز كل من ريمو سطار النيجيري وأشانطي غولدن بويز الغيني ودجوليبا المالي قبل أن يحجز مكانه في دور المجموعات. ويمني الفريق العسكري النفس أن يذهب بعيدا في المنافسة ولما لا الفوز باللقب خاصة أن آخر مرة يفوز بها الجيش بلقب إفريقي كانت عام 2005. الخرجة الأولى بعد مشوار ناجح في الأدوار الأولى سيوقع الجيش على الخرجة الأولى في دور المجموعات، وشاءت الأقدار أن تكون في الديار المصرية أمام بيراميدز، ودائما ما تكون المباراة الأولى جد مهمة في دور المجموعات، خاصة على مستوى نقاطها التي تكون غالية وتعطي الحماس والثقة في باقي المشوار. ويبدو أن مثل هذه المعطيات تعطي أيضا لأصدقاء بورغيس من أجل وضع كل الإمكانيات لتسجيل نتيجة إيجابية، خاصة أن الجيش وفي خرجاته الثلاث في الأدوار السابقة سجل نتائج إيجابية، حيث فاز على ريمو سطار بهدف للاشيء. خصم وازن تمكن بيراميدز في ظرف وجيز من إيجاد مكان له بين الأندية الوازنة سواء في مصر أو على المستوى القاري، حيث حرق المراحل وهو الذي تأسس عام 2008، لكنه يعتبر فريقا للمستقبل بفضل إمكانياته المالية، بدليل أنه لعب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية وخسره أمام نهضة بركان بهدف للاشيء عام 2020، كما لعب نهائي كأس مصر وخسره عام 2019، لذلك لم يكن وصوله لدور المجموعات إلا دليل أنه يحافظ على تألقه وحماسه من أجل المنافسة على الألقاب وعدم تراجعه. ويملك بيراميدز مجموعة من اللاعبين الجيدين الذين يعتبرون القوة الضاربة للفريق وأبرزهم رمضان صبحي ولاكاي فاغري اللذين يعتبران من هدافي الفريق ب6 أهداف، ويحتلان المركز الثاني في ترتيب هدافي البطولة المصرية، دون استثناء المغربي وليد الكرتي ومحمد الشيبي اللذين يشتكيان من الإصابة. معنويات مرتفعة من حق الجيش أن يفتخر بما يحققه من نتائج باهرة بدليل أنه يتصدر الترتيب بفارق نقطتين عن مطارده الوداد، ومؤكد أن هذه الوضعية تشير إلى أنه جاهز للمباراة، حيث يستعد في أجواء جيدة وحماس كبير. ومن حسن حظ المدرب فيرناندو داكروز، أن كل لاعبيه جاهزون ولا يشكو من أي غياب خاصة مع عودة الحارس أيوب لكرد وزين الدين الدراك اللذين كانا يشتكيان من الإصابة وعادا لأجواء التداريب دون مشاكل. ومن شأن النتائج الإيجابية أن تحفز العساكر رغم صعوبة المباراة على الفريقين معا، خاصة أن لهما هدف واحد في هذه المواجهة. حوار ملتهب تشير كل المعطبات أن المباراة ستكون عبارة عن حوار تكتيكي بين فيرناندو داكروز مدرب الجيش والبرتغال خايمي باتشيكو، وقد يكون الضغط أكثر على الأخير، خاصة لإدراكه أنه يلعب داخل قواعده، ويدرك أيضا أنه يستقبل متصدر البطولة والفريق الذي يمر من فترة زاهية. وسيعول داكروز على أبرز لاعبيه من قيمة رضا سليم وحريمات وبورغيس ودياكيطي والوافدبن الجديدين مصطفى سهد وعبدالفتاح حدراف، وسيكون الفريق العسكري مطالبا باستغلال المساحات التي سيتركها بيراميدز وراءه لرغبته في التسجيل، مع ضرورة الإحتياط على مستوى الدفاع، خاصة أن الفريق المصري يملك مهاجمين مجربين كصبحي.