شد الجيش الملكي الرحال لمالي لمواجهة دجوليبا في ذهاب الدور 32 مكرر بكأس الكونفدوالية، ويخطط الفريق العسكري للعودة بنتيجة إيجابية من أجل الإقتراب أكثر من التأهل لدور المجموعات رغم أن المهمة لن تكون سهلة خاصة أن ممثل الكرة المالية يبقى من الأندية الجيدة، وسيكون الفريق العسكري مطالبا بوضع كل أسلحته لتسجيل نتيجة إيجابية قبل مباراة الإياب في الرباط. ساعة الحسم وصل الجيش للدور الأخير والحاسم والمؤدي لدور المجموعات، وبقي أمامه هذا الحاجز ليحقق هدفه الأول ألا وهو دخول دور المجموعات في مسلسل عودته للواجهة الإفريقية وإعادة بصم إسمه، خاصة وأن الجيش يبقى أول فريق مغربي فاز بلقب في المنافسة الإفريقية. وبعد أن كانت النسخة السابقة غير ناجحة، حيث خرج مبكرا في الدور ال32 فإنه يخطط لتكون هذه النسخة ناجحة، بعد أن وضع المكتب المسير كل إمكانياته من أجل الذهاب بعبدا في المنافسة.. دجوليبا والهاجس القاري ما زال دجوليبا الذي يعتبر من الأندية المالية القوية يبحث عن أول لقب إفريقي له، رغم أنه كان قريبا في بعض النسخ من ذلك على غرار لعبه نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية عام 2012، وبلوغه نصف نهائي الأندية الفائزة بالكأس في مناسبتين عام 1980 و1981، ونصف نهائي كأس عصبة أبطال إفريقيا. عام 1967 بينما كان متإلقا على المستوى المحلي بدليل أنه فاز بالبطولة المالية في 23 مناسبة وكأس مالي في 20 مناسبة وبكأس السوبر المالي في 8 مناسبات. ومعلوم أن دجوليبا بدأ المنافسة الإفريقية في هذه النسخة بعصبة أبطال إفريقيا وتأهل في الدور التمهيدي على حساب مونغومو من غينيا اإستوائية فخسر ذهابا 2 0 وفاز إيابا بخماسية نظيفة، غير أنه أقصي في الدور المؤدي لدَور المجموعات على يد شباب بلوزداد الجزائري، حيث فاز ذهابا 2 1 وخسر إيايا 2 0. معنويات مرتفعة سيرحل الجيش إلى مالي بمعنويات مرتعة بعد الفوز المهم الذي سجله في آخر مباراة له على حسنية أكادير بهدفين لواحد، وهو الفوز الذي كان مهما وجعله يرتقي به للصدارة، في إشارة أن الفريق العسكري يتواجد في أفضل حالاته وبمعنوياته المرتفعة قبل مواجهة الفريق المالي. ورغم الصعوبة التي وجدها الجيش في الفوز، لكنه أكد أنه أصبحت للجبش شخصية مختلفة ثثمثل في رغبته دائما في تحقيق الإنتصارات وفرض شخصيته القوية على الخصوم مهما كان وزنها وقيمتها. هاجس الهجوم أشار فيرناندو داكروز مدرب الجيش غير ما مرة إلى أن فريقه لا يستثمر جيدا الفرص التي تتاح له ويشكو بعض الصعوبات في اللمسة الأخيرة، حيث يحاَل إصلاحها رغم أنه بتوفر علي مهاجمين، وان كان الشيء الذي يسعده أن فريقه يخلق الفرص، في إشارة إلى أن عمله التقني يسير في الإتجاه الصحيح وبقي أن يكون لاعبوه في كامل مستواهم الهجومي بتركيز أكبر، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنافسة إفريقية كما أن الجيش خاض أكبر عدد من المباريات خاصة أنه شارك في الدور التمهيدي لوحده، المواجهة الملغومة تؤكد كل المعطيات أن المباراة لن تكون سهلة أمام دجوليبا الذي سيكون مدعوما بجمهوره، وسيكون الجيش مطالبا بوضع كل أسلحته لتفادي أي نتيجة سلبية قبل الإياب ولو أن للفريق العسكري رقم جيد لكونه سجل الإنتصار في مباراتيه خارح قواعده في الدور التمهبدي وال32 ولم يسجل عليه أي هدف وفاز على ريمو سطارز النيجيري وأشانطي غولدن بويز الغيني. وسيعتمد داكروز كالعادة على أبرز لاعبيه مع تسجيل غياب حمودان وترخات، ومطلوب من الجيش وخاصة مهاجموه أن يستغلوا اندفاع الخصم الذي أكيد سيبحث عن التسجيل وسيترك وراءه مساحات يحب على المهاجمين استغلالها، خاصة مع قيمة الهدف خارج القواعد. البرنامج الأربعاء 2 نونبر 2022 باماكو: ملعب 26 مارس: دجوليبا المالي الجيش : س17