إنتهت المباراة التي جمعت بين حسنية أكادير وضيفه الدفاع الجديدي برسم الجولة 10 من منافسات البطولة الإحترافية بنتيجة التعادل (2 – 2)، وهي المباراة التي احتضنها ملعب أدرار بأكادير، وقادها الحكم منصف زين العلوي. وخدمت المباراة في بدايتها الفريق الضيف الدفاع الجديدي، إذ وجد نفسه متقدما بهدفين نظيفين خلال 5 دقائق فقط على انطلاق المواجهة، وذلك بعدما سجل له مصطفى شيشان هدفا مباغتا في الدقيقة 3 صدم أصحاب الأرض.. ولم يكد حسنية أكادير يستجمع قواه ليبحث عن هدف التعادل حتى تلقى صدمة أخرى بشكل سريع ومباغت أيضا، بعدما استغل عبد الله فرح الخطأ الدفاعي القاتل ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 5. ورغم البداية "الكارثية" لحسنية أكادير، لم يستسلم لاعبوه ومارسوا حقهم في الضغط والهجوم بحثا عن تسجيل الأهداف.. والحقيقة أنهم قاموا بتدفقات قوية هددوا من خلالها حارس الدفاع في أكثر من فرصة.. ويمكن القول أن لاعبي "غزالة سوس" لم يكونوا محظوظين لأنهم أضاعوا فرصا حقيقة للتسجيل ولم يستغلوا منها سوى فرصة الدقيقة 45 التي سجلوا منها هدفهم الأول، عبر اللاعب يوسف مهري قبل أن يعلن حكم المباراة على نهاية الشوط الأول بلحظات قليلة. وخلال الشوط الثاني ظهر إصرار الفريقين على البحث عن أهداف أخرى، حسنية أكادير لتعديل الكفة على الأقل، والدفاع الجديدي لحسم نتيجة الفوز بهدف قاتل. والحقيقة أن الفريقين معا خلقا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكن لا أحد منهما تعامل معها بما يكفي من الهدوء والدقة والتركيز، خصوصا من جانب لاعبي حسنية أكادير الذين كانوا أقرب إلى تعديل النتيجة في أكثر من فرصة، حيث كانوا أكثر اندفاعا وتدفقا، فيما اكتفى الدفاع الجديدي خلال الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الثاني بالإعتماد على الدفاع مع ممارسة الهجومات المضادة المباغتة. وظلت النتيجة على ما هي عليه خلال الشوط الثاني حيث ظل الدفاع الجديدي متقدما ب2 – 1، إلى غاية الدقيقة 89 عندما حصل فريق الحسنية على ضربة جزاء سجل منها هدف التعادل بواسطة لاعبه كريم أيت محمد. وبهذا التعادل أضاف كل فريق نقطة واحدة فقط إلى رصيده وأصبح حسنية أكادير برصيد 12 نقطة والدفاع الجديدي برصيد 11 نقطة. مع الإشارة إلى أن هذا الأخير لم يذق طعم الإنتصار خلال مبارياته ال7 الأخيرة.