كل الكرات التي كانت تأتي من يسرى حكيم زياش، خلال ودية المعرب وجورجيا، كانت تتسم بالقوة والخطورة، وقد رأينا كيف كانت تمريراته دقيقة ومركزة، وتحمل في طياتها الرعب إن صح التعبير.. وقد سجل من إحداها يوسف النصيري الهدف الأول، كما كاد حكيمي أن يسجل من تمريرات أخرى لكنه لم يكن دقيقا في التنفيذ. والكرة التي كانت مثيرة بالفعل من قدم زياش كانت في الدقيقة 29 عندما سجل الهدف العالمي والأسطوري من تسديدة مركزة سددها من نصف الملعب عندما فطن إلى أن حارس مرمى المنتخب الجورجي كان متقدما وبعيدا عن مرماه.