فشل اشبيلية بلاعبيه المغربيين بونو والنصيري، من العودة بنتيجة الفوز من دورتموند الألمانية، من خلال المباراة التي خاضها الفريقان برسم الجولة الرابعة من دور مجموعات عصبة أبطال أوروبا. وانتهت المواجهة بين الفريقين الالماني والاندلسي بالتعادل 1-1. ووضع مدرب الفريق الأندلسي، الأرجنتيني خورخي سامباولي، الدوليان المغربيان، ياسين بونو ويوسف النصيري، في التشكيل الرسمي للمباراة، والتي خاض شوطها الأول، اللاعبون باسلوب ضاغط نوعا ما على دفاع ومرمى دورتموند، حيث ضاعت بعض الفرص المتاحة للتسجيل، إلى أن حملت الدقيقة 18 خبرا سارا لاشبيلية بتوقيع مدافعه الفرنسي نيانزو هدف التقدم من كرة ثابثة حولها برأسه داخل المرمى. ولم يحافظ الفريق الأندلسي على تقدمه، وسيطرته النسبية على فترات هذا الشوط، اذ تمكن الدولي الإنجليزي بيلينغهام من تعديل الكفة في الدقيقة 35 لايتحمل بونو أي مسؤولية فيها، حيث لمست الكرة مدافع ناديه نيانزو وخدعت الحارس المغربي. ولم يظهر النصيري هجوميا بالشكل المطلوب لغياب الإمدادات وعدم مساندته من طرف باقي المهاجمين، حيث اكتفى بالضغط على مدافعي بروسيا والعودة إلى مساندة مدافعي فريقه. وخلال الشوط الثاني، تم تغيير النصيري في الدقيقة 59 رفقة زميله سوسو، وتم تعويضها بلاعبي الوسط بحس هجومي، في محاولة من تلمدرب سامباولي إلى تقوية جبهة الوسط والاعتماد على الحملات الهجومية الخاطفة. ولم يحدث أي جديد على مستوى التهديف بالنسبة لزملاء بونو ، رغم التغييرات، إذ حافظ اشبيلية على الدفاع عن مرماه لتفادي الهزيمة، بينما بحث الفريق الألماني على بلوغ مرمى بونو الذي كان حاضرا بذكائه متصديا لبعض المحاولات المنافس، فيما تعرض إلى انذار في الانفاس الأخيرة من المباراة. وانتهت المواجهة متعادلة ب1-1، رافعا رصيده إلى نقطتين في الصف الأخير، وهي رتبة قد تقصيه حتى من التحول إلى منافسات اوروبا ليغ التي تتأهل إليها الأندية المحتلة للرتبة الثالثة.