خلال الندوة الصحفية التي عقدها وليد الركراكي عشية المباراة الودية أمام باراغواي، وعند سؤاله، ما إذا كان سيعمد لتغييرات كثيرة خلال هذه الودية، قياسا بما كان عليه الحال، في مباراة الشيلي، قال الناخب الوطني: "في الحقيقة "ضرني راسي هاد اليومين"، عندما أشاهد الحماس الذي كان عليه اللاعبون الذين خاضوا مباراة الشيلي، والشوق عند اللاعبين الذين جلسوا على الدكة، وبخاصة الذين لم يلعبوا، أشفق على الجميع، لكنني هنا لست بصدد التجريب. لا أعتقد أن الوقت المتبقي على كأس العالم يسمح بهذا الأمر، لذلك لن تكون هناك تغييرات كبيرة على التشكيلة، سنغير فقط في مركزين أو ثلاثة لا أكثر، ومع توالي الدقائق سيمنح الجميع الفرصة. في العادة لا تكون المباريات وحدها مقياسا للحكم على اللاعبين، ولكن هناك أيضا التداريب، وقد أخذت فكرة شبه كاملة على كل اللاعبين الذين تمت دعوتهم".