من نفس المكتب الذي كان يتواجد به وحيد خليلودزيش ويأويه في الفترة السابقة، يأتي وليد الركراكي كل صباح رفقة طاقمه المغربي بنفس الزي الموحد والهندام٫ ليستهلوا رحلة عملهم اليومي. يتصلون باللاعبين ويتابعون مقاطع لمنتخبات الشيلي وباراغواي مع بعض التقطيعات التي ينجزها موسى الحبشي، ويتذاكرون فيما بينهم عن المتألقين واللامعين وحتى من تواضع من أسود القائمة. بل إن الركراكي يتابع من المجمع بعض المباريات المسائية الرائعة رفقة أمزين وبنمحمود لأسود عصبة الأبطال، وقد أسعدهم كثيرا الأداء الباهر لنوصير مزراوي أمام البارصا ونجوم هجومها يتقدمهم ليفاندوفسكي. ما قدمه هذا اللاعب راق كثيرا الناخب الوطني والذي زالت هواجسه فيما يخض الرواق الأيسر فقد خلص للوصفة البديلة لآدم ماسينا بترسيم حكيمي مكانه وترك مزراوي يحرث الرواق الأيمن.