نجح شباب المحمدية من العودة بانتصار هام خارج القواعد على حساب أولمبيك خريبكة بهدف لصفر من توقيع عزيز النخلي، في المباراة التي جرت برسم الدورة الأولى من البطولة الاحترافية الأولى، والتي احتضنها مركب الفوسفاط بخريبكة. بداية الشوط الأول، تميز بنوع من الحيطة والحذر بين الطرفين مع ضغط خفيف من جانب شباب المحمدية، لكن مع مرور الدقائق أصبحت المبادرة لفائدة الأولمبيك المحلي، الذي كان الأقرب لافتتاح التسجيل بواسطة طوميسونغ، الذي تماطل في التسديد، وفي الدقيقة 23 وعلى إثر خطإ فادح ارتكبه دفاع الفريق الفرسفاطي استغله عزيز النخلي مانحا هدف السبق لفائدة شباب المحمدية، وقد كان بامكان الفريق الزائر إضافة هدف ثان بواسطة المهاجم والعميد المليوي، لكن غياب التركيز حال دون وصول الكرة إلى شباب خريبكة، الأخير كان بإمكان مهاجمه طوميسانغ تسجيل هدف التعادل، لكن كرته خرجت محادية لمرمى سفيان برحو حارس الشباب، وينتهي هذا الشوط بتقدم مستحق لأبناء المدرب رشيد روكي. وفي الشوط الثاني حاول اولمبيك خريبكة الضغط على دفاع شباب المحمدية من أجل تعديل النتيجة، لكن التدخلات الناجحة للحارس برحو وخط دفاعه حالت دون وصول الكرة إلى شباك الفريق الفضالي، ومع خول قائد وسط ميدان الأولمبيك المعتني ساهم في انتعاشة حقيقية لوسط ميدان الفوسفاطيين، وضد مجرى اللعب وعلى إثر حملة منسقة من الجهة اليسرى، المهاجم الفضالي كمال القريع يتوسل بكرة وسددها دون تركيز ليضيع فرصة الهدف. وفي الدقيقة 72 البديل كوباس كاد أن يعادل النتيجة لفائدة خريبكة بعد تسديدة مركزة إرتطمت بالعارضة الافقية، نفس اللاعب كوباس كاد أن يسجل هدف التعادل، لكن كرته خرجت محادية، لتنتهي المباراة بفوز هام لشباب المحمدية بهدف لصفر، الذي سيساهم في الرفع من معنويات ابناء مدينة الزهور بقيادة المدرب رشيد روكي، في الوقت الذي كان بإمكان أولمبيك خريبكة تعديل النتيجة، خاصة بعد التغييرات الهامة التي قام بها المدرب التونسي لسعد الدريدي.