أرغم حسنية اكادير على اقتسام النقاط وبميدانه أمام شباب المحمدية العنيد بدون اهداف، في مباراة برسم الدورة الثالثة من البطولة الاحترافية الأولى إنوي، التي احتضنها الملعب الكبير بأكادير والتي قادها الحكم داكي الرداد. فريق شباب المحمدية صاحب العناصر المتمرسة حاول الضغط مند البداية على دفاع حسنية اكادير، بفضل الانتشار الجيد والسيطرة على وسط الميدان وبناء العمليات المنطمة التي خلقت متاعب كبيرة لابناء سوس، وقد كان بإمكان ابناء مدينة الزهور افتتاح حصة التسجيل بواسطة مروان زيلة، لكن كرته خرجت محادية لمرمى حسنية اكادير. الفريق الأكاديري الدي عرف العديد من الغيابات الوازنة، ونظرا لقوة وسط ميدان شباب المحمدية، لجأ لخيار الحملات المضادة السريعة، لكنه اصطدم بدفاع منظم، فيما خلق حمزة الواصلي مهاجم الشباب صاحب اليسرى الساحرة، متاعب كبيرة لدفاع حسنية اكادير، وكان الأقرب لافتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. مع بداية الشوط الثاني، واصل فريق شباب المحمدية ضغطه على دفاع حسنية اكادير، وقد كان بإمكان حمزة الواصلي افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 55 لكن قذفته المركزة ارتطمت بالعارضة، وفي الدقيقة 60 وعلى إثر تمريرة جميلة من اوبيلا في اتجاه الفحلي الدي كان قريبا من افتتاح حصة التسجيل لفائدة حسنية أكادير، لكن كرته خرجت محادية لمرمى الشباب، وفي الدقيقة 63 قائد وسط ميدان حسنية اكادير المهدي اوبيلا ابن مدرسة شباب المحمدية، ارتكب خطأ فادحا لم يستغله بشكل إيجابي المهاجم الحشادي الدي ضيع وببشاعة هدفا كان في المتناول، مما أدى بالمدرب امين بنهاشم إلى اخراج الحشادي وتعويضه بالمهاجم الشاب صلاح الدين ايشاران، الذي قدم مستويات مشرفة ومرر كرة من ذهب في الدقائق الأخيرة للمهاجم هيرفي، لكن التدخل الناجح للحارس الاكاديري اسماعيل قاموم ألغى هدفا محققا للشباب، لينتهي اللقاء بتعادل يزن ذهبا بالنسبة لفريق غزالة سوس المطالب بمراجعة أوراقه التقنية، فيما قدم فريق شباب المحمدية مباراة كبيرة على جميع المستويات، وقد حرمه غياب الفعالية على مستوى الهجوم من تحقيق فوز ثالث على التوالي.