أكد نجم الوسط الهجومي البرتغالي جواو فيليكس استمراره هذا الموسم مع فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني، رغم ما ي شاع عن علاقته المتوترة بمدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني. وأفادت وسائل إعلام عدة بأن ابن ال22 عاما غير مرتاح من طريقة عمل مدربه سيميوني وأنه يريد مغادرة نادي العاصمة الذي وصل اليه عام 2019 من بنفيكا. وعزز سيميوني ما يشاع حين رد مؤخرا بنبرة ساخرة على سؤال يتعلق بالنجم البرتغالي، قائلا "هل يقول جواو فيليكس إن هناك مشكلة في أتلتيكو مدريد؟ اذهبوا واسألوه مباشرة. إذا كان يعرف ما هي المشكلة التي نعاني منها في الوقت الحالي، فمن الجيد أن ي علمنا بها لأننا نريد معرفتها أيضا ". لكن هذه العلاقة المتوترة مع المدرب الأرجنتيني لن تدفع فيليكس الى الرحيل عن الفريق الذي يرتبط معه بعقد حتى 2026، في ظل الحديث عن اهتمام برشلونة بخدماته من دون أن يكون قادرا على دفع قيمة صفقة مقدرة بمئة مليون يورو في ظل الوضع المالي الصعب الذي يمر به. ونقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الرياضية الإسبانية عن فيليكس قوله "الرحيل عن أتلتيكو ليس مطروحا على الطاولة. أنا في وضع جيد وتركيزي منصب على أتلتيكو. أنا هادئ بالنسبة للمستقبل وأدرك ما باستطاعتي القيام به وأنا مرتاح مع نفسي". وأفاد البرتغالي الذي سجل 10 أهداف مع 6 تمريرات حاسمة خلال الموسم الماضي في جميع المسابقات، أنه "ما زلت في العطلة الصيفية. بدأت للتو تداريبي من أجل الاستعداد لتحضيرات ما قبل الموسم، لكني لا أفكر كثيرا بكرة القدم حاليا ". ولعب فيليكس دورا الموسم قبل الماضي في قيادة أتلتيكو لإحراز لقب البطولة الإسبانية الذي تنازل عنه "لوس روخيبلانكوس" الموسم المنصرم لصالح جاره اللدود ريال مدريد، فيما أنهى رجال سيميوني البطولة في المركز الثالث. وعزز أتلتيكو صفوفه حتى الآن بلاعبين جديدين هما البلجيكي أكسل فيتسل بتعاقد حر بعد انتهاء عقده مع بوروسيا دورتموند الألماني، والجناح البرازيلي صامويل لينو من جيل فيسنتي البرتغالي، فيما عاد اليه المهاجم الدولي ألفارو مواراطا بعد انتهاء فترة إعارته ليوفنتوس الإيطالي، على غرار لاعب الوسط ساوول نيغيز الذي كان معارا لتشلسي الإنكليزي.