سيكون سعيد الناصيري المزهو مع نهاية الموسم بحصوله على لقبين جديدين، لقب عصبة الأبطال ولقب البطولة الإحترافية، في تكرار لما أنجز سنة 2017، تحت ضغط كبير، بل إنه يوجد منذ أيام تحت الضغط. فلن يكفيه أن عددا من الأعمدة يوجدون في نهاية عقودهم وعليه أن يبادر للتجديد لهم، إذ سيكون عليه أن يبحث للفريق عن مدرب جديد تتكرر معه قصة النجاح التي تحققت على الخصوص في الموسم الحالي مع وليد الركراكي. وليد الركراكي برغم الضغوطات التي يمارسها عليه جمهور الوداد، وبرغم ما أظهره سعيد الناصيري من رغبة جامحة للإبقاء عليه موسما آخر ربانا للوداد، إلا أنه لا يناقش مسألة الرحيل مكتفيا بما أنجزه، وحتما سيكون ديربي كأس العرش الأخير له. الركراكي، قال أنه عاش موسمه تحت ضغط رهيب، ولا يفكر في البقاء موسما آخر على رأس العارضة التقنية للوداد، وجزم بأنه يحتاج لقسط وافر من الراحة، وخلافا لما يروج فهو لغاية الساعة لم يتعامل مع أي من العروض التي وردت عليه. حتى الذين يقولون أن وليد ما أبدى هذا الاستعداد للرحيل عن الوداد، إلا لأنه تلقى عرضا لتدريب الفريق الوطني، وقد يكون محظوظا بالتواجد معه في المونديال، رد عليهم وليد بالقول: "أنا بعيد جدا عن المنتخب المغربي، الفريق الوطني له حاليا مدربه ويجب احترامه".