قدم المصطفى منديب إستقالته من رئاسة الدفاع الحسني الجديدي بعد فترة طويلة اتسمت بالتوتر وبالتضارب في الرأي ما إنعكس سلبا على أداء الفريق الذي بات وضعه شائكا في سلم الترتيب. ومن دون العودة إلى أعضاء المكتب المسير، وضع المصطفى منديب إستقالته لدى عامل إقليمالجديدة السيد معاد الجامعي يوم 24 فبراير الأخير، ولم يشأ السيد العامل الإعلان عنها إلا يوم الخميس الأخير عند إجتماعه بأعضاء لجنة الإنقاذ والمصالحة وممثلين عن خمسة جمعيات محلية داعمة للدفاع الجديدي. ولم يكشف السيد منديب عن دواعي هذه الإستقالة التي تأتي في ظرف زمني دقيق وحرج، إذ يعاني الدفاع الحسني الجديدي من تكالب النتائج السلبية عليه.