أعرب رئيس الجامعة الفرنسية لكرة القدم نويل لوغريت السبت في نيس عن "الأمل" في أن يصل منتخب بلاده حامل اللقب إلى الدور نصف النهائي على الأقل في نهائيات كأس العالم في قطر نهاية العام الحالي. وقال لوغريت عقب الجمع العام للجامعة الفرنسية والتي حددت بلوغ ربع نهائي كأس العالم هدف ا في المونديال: "على الأقل ربع النهائي، حسب الجامعة، لكني ما زلت أريد أن نكون ضمن رباعي نصف النهائي. الأمر ذاته بالنسبة لمنتخب للإناث (في كأس أوروبا في تموز/يوليوز) كما هو الحال بالنسبة للرجال". وأكد لوغريت خلال مؤتمر صحافي في نهاية الجمع العام أنه سيلتقي بمدرب المنتخب ديديي ديشان في غانغون في تموز/يوليوز، لكن ليس لمناقشة تمديد عقده الذي ينتهي عقب كأس العالم في قطر (من 21 تشرين الثاني/نونبر الى 18 كانون الأول/دجنبر). وقال "سيأتي ديديي لرؤيتي في غانغون، حيث أشعر براحة كبيرة. أحب أن أقضي يوما معه من وقت لآخر. سنلتقي ببعضنا البعض في يوليوز، قبل التحضير لكأس العالم. سنلقي نظرة جيدة على الأشياء لمعرفة كيف يمكن للجامعة المشاركة بشكل أكبر من أجل المساعدة (في قطر)". وأضاف "لن أناقش معه أي تمديد". وتابع أنه إذا كان "لا يبرر العروض الأخيرة" للمنتخب (هزيمتان أمام الدنمارك 1-2 وكرواتيا صفر-1 وتعادلان مع النمساوكرواتيا بنتيجة واحدة 1-1) في عصبة الأمم الأوروبية في حزيران/يونيو الحالي، فإنه يعترف بأنه "بالنسبة لجميع الدول الكبرى، هناك العديد من اللاعبين الذين لعبوا مباريات كثيرة هذا الموسم، لم يكونوا في مستوى المسابقة". وأضاف "مسألة التعب والإصابة والرغبة أيضا ساهمت في هذه النتائج المخيبة"، قبل أن يوجه سهام الانتقاد الى الاتحادين الدولي (فيفا) والاوروبي للعبة (ويفا). وقال "بصراحة تامة، سيكون من الجيد أن يقوم ويفا وفيفا دائم ا بتعديل الجداول الزمنية. هناك الكثير من المباريات في نهاية البطولات المحلية، هذا ليس معقولا جدا"، مؤكد ا أنه يعول على المباراتين المتبقيتين في أيلول/شتنبر "للخروج من هذا المركز الأخير" في عصبة الأمم. وأضاف "حتى لا نخسر المال، يجب ألا ننزل" الى المستوى الثاني. وتنازلت فرنسا عن اللقب الذي حققته في النسخة الثانية من المسابقة الاوروبية المستحدثة، عقب خسارتها امام كرواتيا صفر-1 في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الاولى، وهي تحتل المركز الرابع الاخير برصيد نقطتين خلف الدنمارك المتصدرة (9 نقاط) والنمسا الثانية (7 نقاط) وكرواتيا الثالثة (5 نقاط). ووضعت فرنسا نفسها في فخ الدفاع عن حظوظها في البقاء في المستوى الأول لأن صاحب المرتبة الأخيرة يهبط إلى المستوى الثاني. وبخصوص إمكانية رؤية زين الدين زيدان على رأس الإدارة التقنية للمنتخب الفرنسي خلف دا لديشان، رد الرئيس: "أنت تحسب بعيدا! قد نفوز بكأس العالم! وفي هذه الحالة، سيعود ديديي ديشان إلى غانغون لقضاء يوم معي". من جهة أخرى، قال لوغريت إنه التقى النجم الدولي كيليان مبابي وإنه لن يكون هناك "تغيير" على حقوق الصورة للاعبي منتخب فرنسا قبل مونديال 2022. وأضاف "الوضع هدأ. رأيت مبابي وحده. ثم مبابي في كليرفونطين، ضمن مجموعة تحدثت معها. ثم بعد ذلك رأيت كل اللاعبين. الخلاصة هي أنه لا يوجد تغيير. حتى كأس العالم على الأقل. ستكون هناك مساواة تامة بين جميع اللاعبين". وتابع "لا توجد مشكلة، ليس هناك معارضة. على العكس، تم ذلك بشكل ودي جد ا. معه (مبابي) أولا ، ثم +المخضرمون+ (العميد هوغو لوريس، المدافع رافايل فاران، لاعب الوسط نغولو كانطي والمهاجم أنطوان غريزمان)". وكان لوغريت التقى في الاول من الشهر الحالي وفد ا من لاعبي المنتخب بينهم مبابي الذي يأمل في إعادة مناقشة الاتفاق المتعلق باستغلال حقوق الصورة للاعبين الدوليين. وأدت الخلافات بين الجامعة الفرنسية للعبة ومهاجم باريس سان جرمان والمقربين منه حول هذا الموضوع إلى بعض المعارك الإعلامية منذ آذار/مارس الماضي.