استدعى وحيد خاليلودزيتش لاعبين جديدين لصفوف المنتخب المغربي هما عبد الرحمن هروي لاعب ساسولو الإيطالي، وسامي التلمساني حارس مرمى في تشيلسي لفريق أقل من 18 عاما، في حين استبعد لاعبين جديدين آخرين استدعاهما خلال المعسكر التدريبي السابق للأسود من دون أن يختبرهما هما يوسف مالح لاعب فيرونتينا الإيطالي وسفيان العكوش لاعب ميتز الفرنسي، وأغلب الظن أن اللاعبين الجديدين هروي والتلمساني سيشاركان في المعسكر التدريبي القادم حضوريا لا أقل ولا أكثر مثلما حدث مع مالح والعكوش. ويبدو أن وحيد لا يبحث عن التجانس أو الإنسجام في الفريق بقدر ما يبحث عن رقم قياسي من حيث عدد اللاعبين الذين سيحسب أنه ضمهم لصفوف الفريق الوطني. فقد إستدعى حتى الآن 58 لاعبا، لكن من دون أن يستقر على نواة حقيقة يشكل منها العمود الفقري للفريق الوطني، في حين أن 30 لاعبا أو حتى 35، عدد كاف لتشكيل فريق نموذجي بلاعبيه الأساسيين والإحتياطيين والإعتماد عليهم في تصفيات كأس العالم مثلا أو في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي يقترب موعدها. لكن وحيد الذي يهتم ب"الشكل" لا يهمه "الجوهر" الذي هو الأساس، فالمغاربة يريدون فريقا نموذجيا يلعب كرة جيدة ويحقق نتائج مقنعة، وليس فقط فريقا يغير من لاعبيه باستمرار، لذلك لا غرابة إن كان الفريق الوطني لم يستقر في تشكيلته منذ مجيء وحيد سوى على 4 لاعبين أساسيين حتى الآن ظل يعتمد عليهم منذ اليوم الأول، هم: ياسين بونو، أشرف حكيمي، يوسف النصيري وعادل تاعرابت الذي صرف عنه النظر بدوره ولم يستدعه لدخول المعسكر التدريبي القادم.