كل من تابع مباراة المنتخب المغربي، ونظيره السوداني، تابع كيف عجز المهاجم يوسف النصيري، عن التسجيل، وهز الشباك، رغم أن عشاق "أسود الأطلس" راهنوا عليه كثيرا، من أجل ترك بصمته أمام صقور الجديان. ففي الوقت، الذي إختار الناخب الوطني، الإعتماد على ريان مايي، كرأس حربة،إضطر للإعتماد على النصيري من خلفه بالجهة اليسرى، ليظهر لاعب إشبيلية غير مرتاح في مركزه، وغير قادر على تسجيل الأهداف، مايؤكد أن خاليلودزيتش، مطالب بإعادة ترتيب أوراقه، بخصوص توظيف بعض اللاعبين، مثلما كان عليه في خط الوسط، الذي إعتمد فيه على ثنائية برقوق وتاعرابت، والتي لم تعط أكلها، بعدما لم يقدم العنصرين معا مايشفع لهما بحمل قميص المنتخب المغربي، فلاعب بنفيكا ظهر بطيئا في تحركاته، ولاعب إبنتراخت فرانكفورت سقط في فخ أخطاء التمرير.