بغضب شديد وحزن عميق كشف الدولي السينغالي السابق، ونجم الوداد البيضاوي سابقا والمدرب الحالي للجمعية السلاوية، عن انزعاجه للإهانة العنصرية التي تعرض لها خلال مباراة فريقه أمام الراسينغ البيضاوي عن البطولة الإحترافية الثانية، من قبل، من قال أنه تابع للفريق المضيف الراسينغ البيضاوي. وقال موسى نضاو في تصريحات لراديو مارس، أنه لم يتمالك نفسه وهو يسمع من شخص كان يوجد في المدرجات عبارات عنصرية مهينة تستهدفه بطبيعة الحال، إلى درجة أنه فكر في سحب فريقه من المباراة احتجاجا، على ذلك ليكون جزاؤه الطرد من المباراة وهو ما اجج غضبه، وقال نضاو: "في لحظة فكرت أن أستقل أول طائرة وأعود لبلدي السينغال، لأنني لا أطيق سماع مثل هذه العبارات العنصرية. منذ وقت طويل وأنا أعيش بالمغرب وأعتبر نفسي أحد أبنائه، أعيش وسط إخوتي في أمن وأمان، لذلك يستفزني هذا الذي حدث، لا يمكن السكوت عليه". ومن شأن هذه التصريحات الغاضبة لموسى نضاو أن تدعو الجامعة لفتح تحقيق في الموضوع، والإسراع باحتواء الأمر وتجفيف منابع العنصرية إن وجدت فعلا. وكان الدولي السابق عبد السلام وادو، قد قال فور انفصاله عن المولودية الوجدية، أنه تلقى على وسائط التواصل الاجتماعي تعبيرات عنصرية لا يمكن القبول بها داخل المجتمع المغربي القائم على قيم التعايش والتسامح والرافضة لكل أشكال التمييز الجسدي والديني والعقائدي.