كانت الإنتدابات الشتوية بالنسبة لفريق المولودية، أو بالأحرى عودة اللاعبين السابقين للنادي وهم كالتالي: إلياس مداح، يحي الأزهري و كاراسيدو من الكوت ديفوار. في انتظار كل من اللاعبين عرفة، دغوغي و ريسن من الوداد البيضاوي و اللاعب الشادلي من الخميسات، كما تم الإستغناء عن خدمات اللاعبين الآتية أسماؤهم: إدريس لعناية، أحمد الرحماني، لمكحكح مصطفى، بومجبر، غنوني، محمد العلوي السماعيلي، الشهيري. وفي سياق البطولة الوطنية القسم الثاني النخبة، جرت أطوار المباراة التي جمعت جمعية السلاوية التي تقبع في مؤخرة الترتيب و نادي المولودية الوجدية برسم الدورة الخامسة عشر والتي قادها كل من كمال مقدادي حكم الساحة بمساعدة سعيد الفيلالي و هشام شكير المنتمون لعصبة الوسط الشمالي و بنعلي المكي من عصبة الشرق وجمال بلقاسمي كمراقب. بحيث ظهر فريق السندباد يبحث عن نفسه وسط الملعب دون أن يخلق أية متاعب للقراصنة، الذين استطاعوا أن ينتصروا فوق أرضية الملعب الشرفي لمدينة وجدة، تمكن القراصنة من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة السادسة من الشوط الأول من طرف اللاعب فال واستطاع السلاويون أن يحتفظوا بالنتيجة طيلة المرحلة الأولى من المقابلة. و بالشوط الثاني تزايد ضغط الفريق السلاوي الذي آزره جمهور لايتعدى أصابع اليد الذي لم يهدأ لسانه عن التشجيع، حتى وصل إلى شباك لمرابط حارس سندباد الشرق اللاعب شفيق زياد في الدقيقة السادسة و الثلاثون من الشوط الثاني مضيفا الهدف الثاني للقراصنة، الذي أجج الجمهور الوجدي و طالب برحيل المدرب جمال وصلت إلى مشاداة كلامية الذي جعل من أحد عناصر الطاقم التقني أن يقوم بإشارة خجولة لا تليق بإطار تقني و مربي التي أشعلت حفيظة الجمهور الذي خرج من المقابلة التي انتهت بهزيمة سندباد الشرق بقذيفتين من القراصنة. عودة إلى الجمهور الذي خرج غير راض على النتيجة و تجمع في ساحة الملعب الخارجية مرددا أين هي الأموال التي وعدتم بها نادي المولودية... علما أن لاعبي المولودية لم تسو وضعيتهم المادية التي وصلت إلى أربع منح و منحة التعاقد التي لازالت في ذمة المكتب المسير للمولودية و نادي المولودية يعيش وضعا ماليا مزريا. إذا إلى متى سيظل النادي يعيش هذا الوضع..؟