عقبة اليومد الاربعاء تمر عبر فالينسيا في ثمن نهائي كأس اسبانيا عندما يلاقي اشبيلية بمغاربته الاربعة فريق فالينسيا الحاضر هذا الموسم بخلفية احد الفرق القوية خلال السنوات الماضية الفريق الغامض والقريب من النزول بنقطتين في أول موسم يعيش فيه على هذا المخاض , ومباراته وإن كان قوية وملتهبة أمام فريق متخصص في الالقاب الاوروبية ، وربما الوصول الى النهائي لكونه متمرس بخصوصية كأس اسبانيا ، لا تبدو مستحيلة لمون فالينسيا عندما يستفيق من سباته ، يخلق الرعب على أي كان حتى ولو كان ذلك على حساب الكأس لانه يقرأ تفاصيل كل مسابقة على حدة على الرغم من تواضعه في البطولة . الا أن الكرة تبدو في معترك اشبيلية لانه مستضيف القمة بملعب بيخوان ، وموضوع رهان التأهل المباشر الى دور ربع النهائي ، وهذه الحلقة سيحضرها مجددا الدولي النصيري لأن المدرب لوبيتيغي حتى وإن أراح النصيري في دور الثمن من اقصائيات الكأس لتواجد خصم سابق أقل من فالينسيا ، فسيكون أمام حضور بارز للدولي النصيري الذي رسم له فوز عريضا أمام قاديس بثلاثية النصيري والتي رفعته لاول مرة في تاريخ هدافي المغرب بالليغا ب12 هدفا دون أن يسجل في الكأس خلال الادوار السابقة ، ولذلك من المؤكد أن يلعب لوبيتيغي مباراة قمة بكامل عناصره للعبور الى دور الربع في سياقات اقصاء كل من اتلتيكو مدريد ريال مدريد، وليس أمامه سوى فرصة ابعاد فالينسيا لملاقاة احد معابر القوى المتبقية من البارصا وريال صوصيداد وبلباو وفيا ريال .