في تطور مفاجئ، أصدر المكتب المديري للمولودية الوجدية بيانا جاء فيه بالحرف: «ينهي المكتب المديري لمولودية الوجدية فرع كرة القدم، أنه قد تم الانفصال قانونيا عن السيد عبد السلام وادو مدرب الفريق الاول لهذا النادي»، وكان الرئيس محمد هوار قدأعلن يوم الجمعة الماضي في ندوة صحفية عقدها، أنه منح وادو مهلة 24 ساعة، قبل اتخاذ قرار إقالته أو التوقيع على شروط جديدة أو اللجوء إلى المحكمة الرياضية. وقال في الندوة الصحفية، التي قاطعها مجموعة من الاعلاميين، أن المدرب عبدالسلام وادو كان قد اتصل برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبمبادرة من فوزي لقجع تم عقد لقاء ثلاثي، حددت فيه شروط جديدة، تمثلت في تقليص مدة العقد من 4 سنوات إلى سنة واحدة قابلة للتجديد، مع إشرافه فقط على الفريق الأول لكرة القدم، إضافة الى تضمين منحة السكن والسيارة في الأجرة الشهرية، وإصلاح أخطاء المدرب، وتحقيق نتائج تعيد الفريق إلى المراكز المتقدمة، إلا أن المدرب بحسب ما اكده هوار، امتنع عن إمضاء الإتفاقية المتضمنة للعقد الجديد المقترح.. وعلى ما يبدو من خلال هدا الانفصال، أن المدرب وادو رفض المقترحات التي قدمت له، ليبقى التساؤل قائما حول نقطة – مبهمة - جاءت في البلاغ وهي أن هذا الانفصال تم «قانونيا»، علما أن وادو ما زال متشبثا بالعقد الذي أمضاه لمدة أربع سنوات. وفي سياق كلامه كان هوار قد أشار خلال الندوة، أنه بالإمكان اللجوء في أي لحظة إلى الخطة باء، في إشارة الى التعاقد مع مدرب جديد. يذكر أن هذه رابع حالة إنفصال تحدث حتى الآن في صفوف أندية البطولة الإحترافية إنوي 1، بعد انفصال المغرب التطواني عن مدربه ماكيدا، وانفصال الجيش الملكي عن مدربه عبد الرحيم طاليب، وانفصال نهضة الزمامرة عن مدربه محمد الإسماعيلي العلوي.