خصص البرنامج التلفزيوني " لحبيبة مي" الذي تبثه القناة الثانية حلقة أمس الإثنين حيز مهما لتقديم سيرة ذاتية لمحمد رحيمي المعروف ب " يوعري" الذي يعتبر جزءا من تاريخ الرجاء البيضاوي وروح الرجاء، وحامل أمتعته، بل هو كل شيء في الرجاء. وقد تحدثت والدة سفيان رحيمي عن المتاعب والمصاعب وفي نفس الوقت عن الأفراح داخل بيتها عندما يتوج الرجاء بالألقاب، البيت الذي إشتراه أشهر وزير رياضة في تاريخ المغرب المرحوم عبد اللطيف السملالي، البيت الذي كان يزوره أيضا الوزير الأول السابق المرحوم المعطي بوعبيد، البيت الذي نامت فيه كل أجيال الرجاء، ومنه إنبعث نجم الرجاء ونجم البطولة وعريسها سفيان رحيمي لاعب المنتخب الوطني، وهداف الرجاء. برنامج " لحبيبة مي" سرد مراحل مهمة من حياة " مؤرخ الرجاء" محمد يوعري كما روتها الحاجة عتيقة في سيرة ذاتية حملت اللون الأخضر، ولعشقه للخضراء أطلق على إبنته البكر رجاء. سفيان رحيمي أسعدته كثيرا هذه الإطلالة وقال بأنه سيكافح من أجل مواصلة المشوار والتتويج بمزيد من الألقاب مع الرجاء.