المنتخب: قدم نايف أكرد مدافع رين، أوراق إعتماده ليكون نجما ساطعا في سماء الكرة الفرنسية والمنتخب المغربي، فالشاب المغربي الذي صنع لنفسه إسما خاصا في «الليغ1»، يسير بثباث كي يكون خليفة عميد أسود الأطلس سابقا المهدي بنعطية، ومرشح بارز كي يظهر إلى جانب المدافع الصلب غانم سايس، ليشكل رفقته ثنائية ينتظر منها الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش الشيء الكثير، رغم المنافسة التي سيجدها من لاعبين لهم كافة المؤهلات للدفاع عن قميص المنتخب الوطني. لخلافة بنعطية بعد إعتزال المهدي بنعطية، مدافع الدحيل القطري دوليا، وفي الوقت الذي حاول فيه الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، إيجاد الثنائي المتناغم لقيادة خط دفاع المنتخب المغربي دون أن يستقر على ثنائي ثابت لحد الآن، توصلت «المنتخب» بأن المدرب البوسني بدأ يقتنع بضرورة فسح المجال، لمدافع رين الفرنسي نايف أكرد، ليلعب إلى جانب غانم سايس في الخط الخلفي للمنتخب المغربي. خاليلودزيتش، وبعدما جرب يونس عبد الحميد لاعب رانس الفرنسي، وجواد يميق مدافع جنوة الإيطالي، وأيضا زهير فضال لاعب سبورتنيغ لشبونة، يتطلع لفسح المجال، أمام لاعب ديجون الفرنسي سابقا، بعدما لمس تفوقه في «الليغ1»، ناهيك عن الإشادة التي تلقاها اللاعب من مدرب حراس مرمى المنتخب المغربي الجديد، الفرنسي لورون ويبر، الذي أشاد بنايف وبانضباطه الكبير داخل الملعب وخارجه بعدما إشتغل الأخير في طاقم ديجون الفرنسي، قبل القدوم للعمل في طاقم وحيد. الأكثر جاهزية يظهر نايف أكرد ومعه غانم سايس، الأكثر جاهزية بالمقارنة مع كافة مدافعي المنتخب المغربي، واللاعبين اللذين تمكنا من ترك بصمتهما واضحة الأسبوع الماضي في الليغ1 والبرمير ليغ على التوالي، بعدما سجل نايف في شباك نيم أولمبيك، في حين سجل سايس في مرمى شيفيلد يونايتد. جاهزية المدافعين سايس وأكرد، حمست أيضا أعضاء الطاقم التقني المشرف على المنتخب المغربي، حيث من المنتظر أن يتم الإعتماد على الرجلين لقيادة دفاع المنتخب المغربي أمام أسود الطيرانغا في 9 اكتوبر المقبل، في إنتظار أن يقدم خاليلودزيتش على تغيير قطب دفاعه في المباراة الودية الثانية أمام الكونغو الديموقراطية، للوقوف على مؤهلات مدافعيه، قبل موعد الحسم، حيث يواجه المغرب نظيره منتخب إفريقيا الوسطى شهر نونبر برسم الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. فرصة العمر ستكون مواجهة السنغال، فرصة العمر أمام نايف أكرد صاحب 24 سنة، فاللاعب الذي لفت إليه الأنظار في البطولة الفرنسية، وجعل الإعلام الرياضي يتحدث عنه بشكل جيد، سيوضع تحت الإختبار، وهو الذي حقق أحلامه بحمل قميص أسود الأطلس، بعدما كان قد وضع في أول مناسبة يتم إستدعاؤه فيها للفريق الوطني تحت ضغط اللعب إلى جانب المهدي بنعطية أمام ألبانيا، قبل أن تمر الأشهر تباعا، ليجد إبن القنيطرة لنفسه موطئ قدم داخل كتيبة وحيد خاليلودزيتش، الذي كان دائما يضعه ضمن مفكرته، ما يؤكد أن المدرب البوسني كان يعرف بأن اللاعب يملك مؤهلات بإمكانه أن يفيد بها المنتخب المغربي ،لذلك كان لايتردد في المنادة عليه رغم أنه لم يشركه كأساسي، لكن وفي ظل بروز إسم اللاعب مع رين، أكيد سيفتح أمامه باب المشاركة كرسمي، ما يؤكد أن نايف مطالب أكثر من أي وقت مضى بأن يكون قدر المسؤولية، وإستعلال الفرصة التي يريد الطاقم التقني منحها إياه، لإقناع الجمهور المغربي بإمكانياته مثلما ظل سايس يقنعهم منذ إنضمامه لصفوف المنتخب المغربي. منافسون في الإنتظار المنافسة في قطب دفاع المنتخب المغربي، ستشتد بكل تأكيد في القادم من مباريات، في ظل توفر الطاقم التقني المشرف على المنتخب المغربي، على يونس عبد الحميد لاعب رانس الفريق، الذي ومنذ إنضمامه لعرين الأسود، لم يرتكب أخطاء فادحة، وقدم نفسه كنعصر يمكن الإعتماد عليه،رغم تقدمه في السن( 32 سنة)، ومعه يظهر جواد يميق الذي قدم أوراق إعتماده رفقة ريال سرقسطة، بعدما كان قد ترك البطولة، على أمل النجاح في الإحتراف الأوروبي، في الوقت الذي جاور فريقه الأصلي جنوة الإيطالي حاليا، في إنتظار التوقيع مع فريقه جديد غابا قد يكون من إسبانيا، ورفقة الثنائي المذكور يبقى إسم زهير فضال مطروحا أيضا، بعدما إنضم اللاعب مؤخرا لسبورتينغ لشبونة البرتغالي، ورغم بلوغ الأخير 31 سنة، يظهر ما زال قادرا على العطاء، في إنتظار الوجه الجديد، الذي من المرجح أن يعزز كتيبة المدرب خاليلودزيتش ويتعلق الأمر بمدافع سان تروند البلجيكي اللاعب سامي ماي، والذي لم يسبق للجمهور المغربي وأن تعرف عليه، في إنتظار أن يتم منحه فرصة حمل القميص الوطني.