بلغ بايرن ميونيخ الألماني المباراة النهائية لعصبة أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه على ليون الفرنسي 3-صفر الأربعاء في نصف النهائي على ملعب "جوزي ألفالادي" في لشبونة. ويعود الفضل بفوز بايرن إلى سيرج غنابري الذي سجل ثنائية في الدقيقتين 18 و33، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (89). وضرب بايرن موعدا الأحد في المباراة النهائية التي ستشكل خاتمة موسم توقف لأشهر بسبب فيروس كورونا المستجد، مع باريس سان جرمان الفرنسي الفائز امس الثلاثاء على لايبزيغ الألماني بثلاثية نظيفة أيضا. بدأ الفريق الفرنسي المباراة بضغط هائل على المرمى الألماني وكاد الهولندي ممفيس ديباي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة بعد انفراده بالحارس مانويل نوير، لكن تسديدته اصابت الشباك الخارجية. وأهدر الكاميروني كارل طوكو ايكامبي فرصة ثمينة لليون بعد تلاعبه بالمدافعين والحارس لكنه سدد في القائم (17). وعاقب غنابري ليون ولاعبيه على اضاعتهم للفرص التي اتيحت لهم، بعدما شن زملاؤه هجمة مرتدة مرر له على اثرها جوشوا كيميتش الكرة، فتقدم بها وسدد من على مشارف منطقة الجزاء كرة يسارية قوية على يمين الحارس البرتغالي أنطوني لوبيز (18). ولم يهبط التأخر بهدف من عزيمة الفرنسيين الذين حاولوا تسجيل هدف التعادل، لكن البافاريين رصوا صفوفهم وأصلحوا مكامن الخلل الدفاعي الذي عانوا منه في نصف الساعة الأول، وضاعفوا تقدمهم بهدف ثان لغنابري المستفيد من تمركزه داخل المربع بعد ارتداد محاولة البولندي روبرت ليفانودوفسكي من لوبيز، فتابعها في المرمى (33). ومنح الهدف الثاني سيادة كاملة للبايرن على مجريات ما تبقى من الشوط الأول وسط تقهقر خصمهم الذي كاد يتلقى الهدف الثالث لولا تسرع ليفاندوفسكي الذي لم يصب الكرة (38). واهدر الكرواتي ايفان بيريشيتش المعار من إنتر ميلان الإيطالي فرصة تسجيل هدف قتل المباراة بعد انفراده بالحارس لوبيز الذي انقذ مرماه ببراعة (51). وخفف لاعبو بايرن من وتيرتهم لادخار شيئا من طاقتهم للفريق الفرنسي الآخر باريس سان جرمان في النهائي، ما أفسح المجال أمام ليون لتشكيل خطورة على مرمى نوير الذي وقف بالمرصاد. وأبى ليفاندوفسكي الا وان يضع بصمته على سجل المباراة بتسجيله الهدف الثالث لفريقه بضربة رأسية (89).