على نار هادئة، يطبخ الرجاء البيضاوي صفقاته ودون بهرجة يشتغل مكتب الخضر،في سرية وكتمان، لضم أجود اللاعبين لصفوف الفريق الأخضر،الذي تساعده شعبيته أحيانا في إقناع لاعبين مميزين بحمل ألوانه. سرية التعاقدات رفع المكتب المسير للرجاء البيضاوي، بقيادة جواد الزيات شعار السرية والكتمان، من أجل جلب أفضل المواهب لعش النسور،وإختار مسؤولو الفريق الأخضر هذه الطريقة، كي لاتتضرر مصلحتهم،حيث تحرص العديد من الأندية على الرفع من القيمة المالية للاعبيها، بمجرد أن تعلم دخول الرجاء كطرف من أجل إنتدابه. وإختارت اللجنة التي يعهد لها مفاوضة اللاعبين داخل الرجاء،أن تكون طريقة العمل على ملفات العناصر، التي يريد الفريق الأخضر إنتدابها تختلف عن باقي الأندية،كي يستفيد الرجاء من أي لاعب يراه قادرا على حمل ألوانه،والتفاهم معه على قيمة الإنتقال دون مشاكل . ضربة معلم يدرك الكثير من متابعي مسيرة قطبي الدارالبيضاء، الرجاء والوداد،بأن رئيس الفريق الأحمر سعيد الناصيري، كان يطمح لضم المهاجم نوح السعداوي مهاجم مولودية وجدة،بل قام بمفاوضته، في الوقت الذي ظل مسؤولو الرجاء يراقبون وضعية اللاعب، قبل أن يفاتحوا في إمكانية الإنضمام لعش النسور، مستفيدين في ذلك من رغبة اللاعب في حمل قميص النسور. وفي الوقت الذي أقنع مسؤولو الرجاء البيضاوي،اللاعب السعداوي للتوقيع على عقد يمتد ل3 سنوات، فإن طموحات جماهير " العالمي" باتت كبيرة من أجل إلتحاق وجوه جديد بالفريق الأخضر في المرحلة المقبلة. على من الدور؟ ينتظر جمهور الرجاء،ما إذا كان المكتب المسير للرجاء، قادرا على ضم وجوه جديدة، خاصة في ظل الحديث عن إمكانية التعاقد مع لاعبين جديدين، في القادم من أيام للحاق بعش النسور. الرجاء وبعد أيقن بقرب رحيل لاعبه حميد أحداد، يبادر مسؤولوه فتح أعينهم من أجل إلتقاط أجود العناصر، والمكتب المسير للخضر، بات يرفع شعار جلب عدد قليل من اللاعبين بمردود جيد، على جلب عدد كبير من اللاعبين،دون أن يكون مستواهم مناسبا وملائما لقلعة الفريق الأخضر،الذي نهج مؤخرا سياسة جلب لاعبين من تطوان، منهم من أقنع ومنهم من لم يظهر أحقيته في حمل قميص " الخضرا الوطنية".