سينافس ديبورتيفو لا كورونيا الموسم المقبل في بطولة الدرجة الثالثة الإسباني لكرة القدم لأول مرة منذ 1980-1981، بغض النظر عن نتيجة مباراته التي تأجلت الإثنين ضد فوينلابرادا بسبب العديد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد. وتأكد هبوط ديبورتيفو، الفائز بلقب الدرجة الأولى عام 2000 ووصيف البطل خمس مرات، الى الدرجة الثالثة نتيجة فوز منافسيه على البقاء في الدرجة الثانية ألباسيطي ولوغو على قادش وميرانديس 1-صفر و2-1 تواليا في المرحلة الثانية والأربعين الأخيرة. ورافق ديبورتيفو الذي وصل الى نهائي عصبة أبطال أوروبا عام 2004 وتوج بلقب الكأس الإسبانية مرتين، في الهبوط الى الدرجة الثالثة فريق اعتاد على اللعب بين الكبار أيضا، هو راسينغ سانطاندر (هبط عام 2012)، الى جانب نومانسيا وإكسترامادورا. وستكون المباراة الأخيرة لديبورتيفو الذي غادر بطولة الأضواء عام 2018، هامشية بعد تأكد الهبوط، لكنها مهمة جدا لمنافسه فوينلابرادا الطامح الى اللحاق بهوسيكا وقادش الى الدرجة الأولى. واتخذت العصبة مساء الإثنين قرار تأجيل هذا اللقاء "بعد اكتشاف، عن طريق تطبيق بروطوكولات والفحوص الصحية المضادة لكوفيد-19 للعصبة الإسبانية، حالات إيجابية في صفوف فريق فوينلابرادا، توصلت الجامعة الاسبانية لكرة القدم والعصبة الإسبانية ضمن إطار لجنة المتابعة وبحضور المجلس الأعلى للرياضة، إلى اتفاق بتأجيل المباراة بين ديبورتيفو لا كورونيا وفوينلابرادا، بسبب حالات القوة القاهرة الصحية". وأضافت العصبة "كما أعطت اللجنة موافقتها على إقامة باقي مباريات المرحلة الثانية والأربعين، معتبرة أن هذا هو الحل الأفضل لحماية صحة لاعبي كرة القدم والنزاهة الشاملة للمنافسة". وأوضحت وسائل إعلام إسبانية أن نتائج فحوص ستة لاعبين وعضوين في الجهاز التقني لفوينلابرادا جاءت إيجابية. ويحتل فوينلابرادا بعد مباريات الإثنين المركز الثامن لكن في حال فوزه على ديبورتيفو، سيزيح إلتشي عن المركز السادس وينضم بالتالي الى سرقسطة وألميريا وجيرونا في الدور الفاصل لتحديد ثالث الصاعدين الى الليغا بعد قادش وهويسكا.