رهاننا الكبير برمجة آلية إلكترونية في رهان يبدو في صورة الإعجاز وفي محاولة لكسبه، الجامعة باسم الوصاية والعصبة الإحترافية بالتفويض والمصاحبة دخلا مراحل الجد والحسابات الدقيقة التي لا تحتمل الخطأ، على أمل إنهاء الموسم في التوقيت المحدد له، وتجاوز تداعيات الإختناق والإحتباس الذي فرضته الجائحة وأثر بالكامل على الرزنامة والأجندة. ولأنه وجد في صلب هذا الموضوع وفي عمق «الفرن الملتهب»، فإن عبد السلام بلقشور الذي راكم من الخبرات والتجارب الشيء الكثير في السابق بداية بالمجموعة الوطنية في زمن مضى، لغاية التمثيلية التي يحظي بها حاليا والدور المنوط به داخل العصبة الإحترافية، أكد في مداخلة له ما يلي: «إنه الرهان القوي الذي ينبغي أن تتكاثف جهودنا لنكسبه، وقد ساعدنا بل حفزنا لبلوغ هذا الهدف رئيس الجامعة مشكورا وقد أكد انخراطه الفعلي والإيجابي للمساهمة في مساعدتنا على أن نخرج بهذه البرمجة لبر الأمان. إلا أنه قبل أن نتحدث عن استئناف فاصل الدورات العشر المتبقية إن شاء الله، فلا بد وأن ننكب على تصفية المؤجلات المتراكمة وعددها 9 مباريات. ضبط تواريخ هذه المؤجلات هو هاجسنا الأول والأخير، كي تنطلق البطولة وكل الفرق متساوية في عدد المباريات بل وبنتائج مصادق عليها وترتيب مضبوط وكل هذا ترسيخا لمبدأ تكافؤ الفرص الذي تحدث عنه السيد فوزي لقجع.» وأضاف بلقشور «المسألة ليست عويصة ولا هي مستحيلة، فقط نحن في مرحلة استثنائية، وهذا الوضع الإستثنائي يلزمنا التقيد بما قاله السيد لقجع من أن تتمتع جميع الفرق بنفس المزايا من اللعب في نفس التوقيت وكذا الإستفادة من نفس هامش الراحة زمنيا.» وعن مباريات الرجاء قال بلقشور «اليوم حين نتحدث عن 4 مباريات مؤجلة للرجاء فهذا ينصف العصبة ولا يدينها ويبرز المرونة التي تعاملنا بها مع هذا النادي الكبير، عكس ما ادعاه البعض علينا ظلما وبهتانا. هذا دليل على أن الكم المتراكم من المباريات هو نتاج تسهيلات استفاد منها هذا الفريق، وهنا نستحضر ما كان قد قاله مدرب سريع وادي زم حسن بنعبيشة ذات يوم متسائلا بسبب غياب الرجاء عن أولى مباريات الموسم بقوله (واش الرجاء باقا معانا فالبطولة) الأمر الذي جلب لنا متاعب لا حصر لها، بقول البعض أن العصبة كانت تجامل الرجاء وهو ليس صحيحا بل كان انخراطا منا جميعا في مساعدة الفريق على المضي قدما في تمثيليته العربية والإفريقية.» وعن الإنتقادات التي طالت الجهاز جراء الكيل المختلف مع بعض الفرق على مستوى برمجة مبارياتها قال بلقشور»مستحيل إرضاء الجميع لأن إرضاء كل الفرق غاية لا تدرك، بسبب تداخل التواريخ والمشاركات الخارجية والأسفار والتنقلات والعودة وغيرها من الأمور الأخرى. شخصيا لطالما رفضت أن يتمتع نهضة الزمامرة بأي امتياز وتحملنا فاتورة برمجة صعبة كي لا يثار موضوع تواجدي في منصب داخل الجهاز، نفس الشيء طال الوداد وغيرها من الفرق الممثلة بهذه المؤسسة. أعتقد أن الحل بل الحلم الكبير هو برمجة لإلكترونية آلية، لا أرى الأمر مستحيلا وبصدق أتمنى أن يحدث هذا قريبا إن شاء الله.»