"إذا لم يتوصل شالك بحصته المالية من حقوق البث التلفزيوني للمباريات يوم 2 ماي المقبل، فإن الكارثة ستحل به بلا شك". هذا ما أعلنته صحيفة "كيكر" الألمانية التي أكدت أن يوم 2 ماي القادم سيكون حاسما في تاريخ هذا النادي الألماني الذي يعيش وضعا ماليا صعبا للغاية بعدما توقفت البطولة وحرم الفريق من كثير من موارده المالية. وبهذا الوضع أصبح مستقبل أمين حارث وبقية اللاعبين على المحك، بعدما فرضت الضائقة المالية على شالك تسريح العديد من العاملين، في وقت ينتظر فيه اللاعبون والمدربون التوصل برواتبهم عن شهري مارس وأبريل. وقالت "كيكر" إن شالك ينتظر أن يتوصل بمبلغ 16 مليون أورو يوم 2 ماي القادم، وهو المبلغ الذي كان من المفترض أن يتسلمه يوم 10 أبريل الماضي، كجزء من نصيبه من حقوق البث التلفزيوني للمباريات، لكن قنوات "سكاي" "دازن" و"أ.ر.د" لم تسدد ما بذمتها بعد. وكان شالك قد أعلن قبل أيام أن الإفلاس يتهدده بقوة في حال لم تُستأنف منافسات "البوندسليغا" اعتبارا من الشهر القادم لأنه لن يستطيع أن يضع حدا لانهياره المالي. وأضاف شالك أن الوضع الإقتصادي الصعب الذي يعانيه حاليا ربما يتعلق بوجوده، وهو ما يضع أمين حارث وزملاؤه أمام كارثة حقيقية! وأوضع النادي الألماني على موقعه الإلكتروني أن استئناف المنافسات حتى في ظل إقامة المباريات بدون جمهور سيكون خبرا سارا لأن عائدات التلفزيون ستكون على الأقل محمية. ووفقا لمجلة "كيكر" الألمانية فإن 13 ناديا من إجمالي 36 ناديا محترفا في القسمين الأول والثاني يواجهون خطر الإفلاس في ماي أو يونيو القادمين إذا تعذر استكمال منافسات الموسم حتى نهايته. ويذكر أن إدارة شالك كانت قد توصلت قبل أيام مع لاعبيها إلى إتفاق بتخفيض رواتبهم عن ثلاثة أشهر للتخفيف من آثار الأزمة التي تسبب فيها انتشار وباء كورونا.