انتظر مشجعو نيوكاسل يونايتد الانكليزي طويلا للتخلص من مالك النادي مايك آشلي، وقد تنقذهم صفقة بيع مقدّرة ب300 مليون جنيه استرليني (377 مليون دولار) ومموّلة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، من التأرجح بين دوري النخبة والمستوى الثاني لكرة القدم المحلية. لم يحظ عملاق البيع بالتجزئة آشلي بشعبية كبرى في 13 عاما على رأس النادي الشمالي القريب جغرافيا من اسكتلندا، وخلالها هبط فريق نهر "تاين" مرتين الى دوري المستوى الثاني قبل أن يسلك مجددا طريق البريميرليغ. ولطالما عبرت سيدة الأعمال أماندا ستايفلي عن اهتمامها بالتوسط لبيع النادي الذي يحظى بقاعدة جماهيرية لافتة، حيث يتخطى حضور ملعبه "سانت جيمس بارك" الخمسين ألف متفرج برغم تراجعه فنيا في السنوات الماضية. وكان آشلي المثير للجدل، مالك سلسلة متاجر "سبورتس دايركت" للألبسة الرياضية والذي اشترى نيوكاسل عام 2007 مقابل 134,4 مليون جنيه استرليني، قد وصف التفاوض مع ستايفلي (47 عاما) بأنه "مضيعة للوقت" بعد فشل بيع النادي عام 2017. مع ذلك، توفّر وثائق قانونية قُدّمت الاسبوع الماضي إلى السجل التجاري إطار محادثات بين شركة ستايفلي "بي سي بي كابيتال بارتنرز" وآشلي، لبيع النادي المتوج أربع مرات بلقب الدوري آخرها في 1927. وبحسب تقارير، سيموّل صندوق الاستثمارات العامة السعودي 80% من الصفقة، فيما توفر ستايفلي 10%، على غرار الشقيقين الثريين ديفيد وسايمون روبن.