وجه قسم الإعلام للإتحاد الدولي لكرة القدم، رسالة تضامنية وتحفيزية لكل صحفيي العالم، في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها العالم مع جائحة كورونا، متسببة للرياضة وللصحفيين الرياضيين في عطل كبير لمصدر عملهم، ومما جاء في رسالة الفيفا: مرحبا السيد بدر الدين على أمل أن تجدكم هذه الرسالة وأنتم في صحة جيدة، أنتم وأحباؤكم، نود أن نستحضر الفترة الصعبة وغير المسبوقة التي نمر بها. تداعيات "كوفيد 19" المحسوسة في كل مكان على هذا الكوكب، في حياتنا اليومية كما في عملنا. إن الرياضة جزء مهم من مجتمعنا، وعواقب هذا الوباء على كرة القدم خطيرة وعميقة. ويدرك "الفيفا" أن وضع العديد من الصحفيين ليس مريحا ولا سهلا مع الفيروس التاجي، وبخاصة أولئك الذين يعملون في قطاع الرياضة. مع تأجيل الكثير من المباريات والمسابقات، يتعين على العديد من وسائل الإعلام تعديل عملها وبرامجها لتتلاءم مع الواقع اليومي. في الوقت نفسه، يواصل العديد من الصحفيين والمراسلين نقل الأخبار من الجبهة، بما في ذلك أخبار لاعبي كرة القدم والفيفا لإبقاء مشجعي كرة القدم والجمهور العام على إطلاع عام بكل المعلومات. هذا هو الدور الهام والمساهمة القيمة لوسائل الإعلام التي نود أن نشيد بها اليوم، مع إعادة التأكيد على الإلتزام الذي ستواصل الفيفا إظهاره في تزويد وسائل الإعلام في العالم بخدمة عالية الجودة. أرجو أن تتقبلوا وكل الإعلاميين والإعلاميات خالص تحياتنا. القسم الإعلامي للفيفا.