عجز إشبيلية عن تحقيق الفوز في المباراة الرابعة تواليا والثالثة بالليغا، وسقط بملعبه في فخ التعادل الإيجابي 2-2 ضد إسبانيول صاحب الصف ما قبل الأخير. الأندلسيون كان في طريقهم للهزيمة بمعقلهم لولا هدف التعادل من تسديدة سوسو، في مباراة حضرها كاملة وبمستوى لا بأس به يوسف النصيري الذي لعب لثاني مرة كأساسي، وهدد المرمى في بعض المناسبات في غياب النجاعة، بينما عاد الحارس ياسين بونو لكرسي البدلاء عقب تعافيه من الإصابة. ويمر إشبيلية بمرحلة فراغ وتواضع على مستوى النتائج المحلية، ومن سوء حظ النصيري أن إنضمامه إلى الفريق تزامن مع الضغط وغياب الإنتصارات.