أرخت الأزمة المالية بظلالها على فريق حسنية اكادير بعد تراكم الديون العالقة بذمة المكتب المسير بقيادة الرئيس الحبيب سيدينو الذي عجز لحد الان عن احتواء الوضع، في الوقت الذي وضع اللاعبون المعني بالأمر في فم المدفع مطالبون بمستحقاتهم المالية وصرفها بشكل عاجل . واكدت مصادر جد موثوقة ان جل لاعبيي الفريق يشتكون من تأخير صرف المستحقات خاصة تلك المتعلقة بأشطر التوقيع و التجديد ؛ و كذا الرواتب الشهرية، بالإضافة لمنح المقابلات سواءا في اطار منافسة الكونفيدرالية الأفريقية او في اطار منافسة البطولة الإحترافية. و في نفس السياق، فقد طالب امحمد فاخر مدرب الفريق بتعويضاته الكاملة قبل فسخ العقد بسبب تراكم المشاكل و توترها بين الجمهور ومكونات النادي، حيث دعى فاخر الى تسوية وضعيته المالية المقدرة في شهرين بالإضافة إلى استخلاص الباقي المقرر في الإتفاق الودي كوسيلة لفسخ العقد بعد المدة المرسومة في عقد التدريب. هذا وقد كان الحبيب سيدينو قد حصل على منح استثنائية الموسم الماضي بعدما تكفل المساند الرسمي للفريق بتغطية المصاريف والتخفيف من الأعباء المالية ؛ فيما يتوفر النادي على جملة من المستشهرين و مقدمي الدعم محليا ووطنيا و حتى دوليا، والذي تعاقد معهم النادي في بداية الموسم الحالي.