هي حقيقة لا بد من تسليط الضوء عليه، وبدون عاطفة، ذلك أن ثنائية سند الورفلي وعبدالرحيم شاكير في الوسط الدفاعي، أفضل من الثنائية الكلاسيكية والمعتادة لسند الورفلي وبدر بانون. وقد تأكد جليا مدى التكامل والانسجام الكبيرين للورفلي وشاكير، من خلال المستوى الذي قدمه هذا الثنائي، سواء في مباراة فيتا كلوب الكونغولي في كأس عصبة أبطال إفريقيا، أو في مواجهة المغرب التطواني في البطولة، وبقيت مرمى النسور نظيفة، ناهيك عن الأمان الذي أعاده هذا الثنائي للدفاع الرجاوي، ذي تخلص من الأخطاء التي كلفت الفريق غاليا مثلما كان الحال في مباراة الوداد التي انتهت بالتعادل (4/4) أو في مواجهة الترجي التونسي في المنافسة الإفريقية، التي انهزم فيها الرجاء (2/0). صحيح أن لبانون مكانة كبيرة بالفريق وجمهوره، ومع ذلك قد نتساءل هل سيحافظ المدرب جمال السلامي على ثنائية شاكير والورفلي، حتى في حال عودة بانون من الإصابة؟ وهل يجازف السلامي بتغيير مركز بانون، كالدفع به في الوسط؟