الراحل هنري ميشيل «(بعد أخذ نفس طويل وتغيير في ملامح وجهه) رجل بمعنى الكلمة، وصديق حزنت كثيرا على فراقه، لولاه لما عرفت المغرب ولما جئت لتدريب الرجاء سنة 1997، فهو من عرض علي القدوم إلى بلادكم وتولي الإشراف على النسور بعدما رفضوا منحي رخصة التدريب في فرنسا بسبب ديبلوم التدريب البوسني، أدين لهذا الشخص بالشيء الكثير إنسانيا ورياضيا وتدريبيا، وأتأسف لأنه غادرنا بغثة». الإتحاد البيضاوي بطل كأس العرش «مثال على أن كرة القدم لا تخضع للمنطق وقابلة لجميع الإحتمالات، لا أحد تكهن بأن هذا الفريق القادم من القسم الثاني سيفوز باللقب، وهذا دليل على المتعة وكذا قوة الرغبة والإصرار، فحينما نريد شيئا نحققه حتى لو كنا نفتقد للكثير من المقومات». هدف النصيري الأخير على برشلونة «(متهكما) كان ينوي تمرير كرة عرضية وليس تسديدها، هكذا سيقول بعض المنتقذين الذين يعشقون هدم اللاعبين عوض الرفع من معنوياتهم وتشجيعهم، النصيري حينما رأيته أول مرة شاهدت لاعبا محبطا ومعزولا لا يفعل شيئا غير تصفح هاتفه، طلبت من مساعدي معرفة سبب إنهياره النفسي وقد جلس معه لمدة 3 ساعات لإحيائه ذهنيا، إنه مهاجم متميز بمهارات غير عادية لكنه يتأثر بسرعة نفسيا، نحن نشتغل معه ونسعى التقرب منه حتى يعطي كل ما لديه ويكون مرتاحا، لأنه هداف رائع بمؤهلات عالية». فريقه الأم فيليز موسطار البوسني «نقطة إنطلاقتي وحيث تعلمت وخرجت للوجود كلاعب، معه تشبعت بفلسفة الهجوم، لا زلت على إرتباط به وأساعده ماليا ورياضيا، فيليز موسطار ذاكرة طفولتي وشبابي». رئيس الجامعة فوزي لقجع «أشرب معه فنجان القهوة بين الفينة والأخرى ونتحدث، أما ما سأقوله عنه أو ما يدور بيننا فلا يهم الرأي العام لأنه سري».