أبانت صافرة الحكم المصري محمود البنا (32 سنة - من مواليد 1987) والحاصل على الشارة الدولية سنة 2014 عن سن 27 سنة، عن علو كعبها من خلال كل القرارات الهامة والحاسمة التي اتخذها في مباراة القمة بين الغريمين البيضاويين الرجاء والوداد سواء التقنية منها - خاصة ضربات الجزاء المعلنة – أو الانضباطية بفعل السلوك غير الرياضي أو اللعب بتهور. ولعل حسن تموضعه الناتج عن قراءته التقنية لوضعيات اللعب، جعلته يتواجد بالقرب من كل الحالات الحاسمة ، خاصة التي وقعت داخل منطقة الجزاء . فضربة الجزاء الأولى كانت صحيحة بفعل عرقلة المهاجم الحداد بإهمال داخل منطقة جزاء فريق الرجاء . نفس الحالة ، ونفس القرار سيتخذه الحكم بعد تعرض متولي الى العرقلة بإهمال أيضا داخل منطقة جزاء الوداد، كما أن ضربة الجزاء الثانية للرجاء ، كانت صحيحة على اعتبار ان اليد كانت ممتدة أفقيا ، مما أعطى للجسم امتدادا ووضعا غير طبيعي. كما ان قرارات مساعديه كانت كلها صحيحة ومبررة بسلطة القانون ، خاصة في قراءتهما الصحيحة للمادة 11 / التسلل ، واستحضارهما تحقق شرط التدخل في اللعب او التداخل مع المنافس أو كسب ميزة للإعلان عن التسلل .. فهنيئا للصافرة العربية / المصرية على مردودها المتميز في مباراة كبيرة ومثيرة ...