بطبيعة الحال هي من المباريات التي تساوي لقبا وتعادل موسما بالكامل، الفوز فيها طوق نجاة والهزيمة مسمار يدق في النعش ليعلن نهاية أو مغادرة غير طوعية للربان الخاسر. زوران مانولوفيتش يعلم هذا الأمر جيدا ويتحسس رأسه قبل القمة والموقعة العربية،بل يجد في مصير غريمه كارطيرون ما يحرضه على تفادي الهزيمة لأنها تعني الإقصاء هذه المرة و من مسابقة بدلالات عميقة. ويدرك مدرب الوداد أيضا أن ما حدث داخل الفريق مؤخرا واجتماعه الحاسم مع سعيد الناصيري بعد الهزيمة أمام نهضة بركان، يضاعف من الأعباء الموضوعة على كتفيه ويطوقه برهان واحد وهو الفوز وعبور جسر الغريم التقليدي للتواجد في ربع النهائي والإقتراب خطوة من الحلم العربي الجميل.