أيام سوداء لأسود الليغا هذا الموسم، بتواصل الغياب عن رقعة التباري لأغلبية المحترفين المغاربة. بونو وفجر والتوهامي لزموا جميعا مقاعد البدلاء مع أنديتهم مع دخول الأخير لعشر دقائق مع بلد الوليد، وتلقى يوسف النصيري صفعة قاسية من مدرب ليغانيس الجديد بإعفائه من الحضور مع الفريق ضد مايوركا، بينما شكل زهير فضال الإستثناء الوحيد بخوضه ديربي الأندلس بين ريال بيتيس وغرناطة كأساسي، بمردود لا بأس به لمدة 80 مع جزء من المسؤولية في الخسارة الصغيرة. هذا وسطع منير المحمدي مجددا وقاد ببراعة تصدياته مالقا لإنتصار جديد بالدرجة الثانية على حساب ريال أوفيدو هذه المرة، في مباراة شارك فيها بوسفيان لربع ساعة وتابعها بولهرود عن قرب.