حقق أتلتيكو مدريد الإسباني فوزه الثاني ونقطته السابعة، وذلك بفوزه الصعب جدا على ضيفه باير ليفركوزن الألماني 1-صفر الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لمسابقة عصبة أبطال أوروبا لكرة القدم. ويدين أتلتيكو بفوزه الثاني تواليا مقابل تعادل حققه في مباراته الأولى على أرضه ضد منافسه الأساسي يوفنتوس الإيطالي (2-2)، الى ألفارو موراتا الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 78 بعد ثماني دقائق على دخوله، واضعا نادي العاصمة الإسبانية في الصدارة موقتا بفارق 3 نقاط عن يوفنتوس بانتظار مباراة الأخير مع ضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي. ولم يقدم أتلتيكو الذي دخل اللقاء على خلفية 11 مباراة قارية على التوالي دون هزيمة في معقله، الكثير على الصعيد الهجومي على الرغم من أنه كان يلعب بين جماهيره، وتعرض لضربة في الدقائق الأولى بإصابة مدافعه الأوروغوياني خوصي ماريا خيمينيز الذي تم استبداله في الدقيقة 15 بماريو هيرموسو. وأنهى فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الشوط الأول من اللقاء بتسديدة واحدة بين الخشبات الثلاث كانت للبرازيلي رينان لودي، لكنها لم تقلق فعليا الحارس الفنلندي لوكاش هراديسكي (32)، في حين لم يسدد ليفركوزن ولو لمرة واحدة بين الخشبات الثلاث. ولم يتغير الوضع بتاتا في بداية الشوط الثاني رغم سيطرته الميدانية، وذلك حتى الدقيقة 64 حين اختبر هراديسكي للمرة الأولى بتسديدة للمكسيكي هكتور هيريرا تحولت من الدفاع وكادت أن تخدع الحارس السلوفيني الأصل، لكن حتى لو دخلت الكرة الشباك لألغي الهداف بداعي التسلل. وحاول سيميوني تدارك الوضع فزج بموراطا بدلا من كوكي (70) بعد أن أخرج قبلها بثماني دقائق الأرجنتيني أنخل كوريا لصالح الفرنسي طوما ليمار، وكان الأرجنتيني موفقا في قراره لأن موراطا أهدى نادي العاصمة نقاط المباراة الثلاث بكرة رأسية إثر تمريرة من ليمار الى لودي الذي حول الكرة عرضية لمهاجم ريال ويوفنتوس الإيطالي وتشلسي الإنكليزي السابق، فأودعها الشباك ملحقا بليفركوزن هزيمته الثالثة في ثلاث مباريات (78). وفي خاركيف، لم يستغل شاخطار دانييتسك الأوكراني عامل الأرض لتحقيق فوزه الثاني واللحاق موقتا بمانشستر سيتي الإنكليزي الى صدارة المجموعة الثالثة، واكتفى بالتعادل مع ضيفه دينامو زغرب الكرواتي بهدفين ليفهين كونوبليانكا (17) والبرازيلي دوميلسون دوس سانطوس (75)، مقابل هدفين للإسباني داني أولمو (25) ومسيلاف اورشيتش (60 من ضربة جزاء). ودخل الفريقان المباراة بفوز لكل منهما على أطالانطا الإيطالي مقابل هزيمة على يد مانشستر سيتي، فبقي دينامو زغرب ثانيا بأربع نقاط وبفارق الأهداف أمام مضيفه الأوكراني. ويلعب لاحقا سيتي مع الوافد الجديد أطالانطا، باحثا عن فوزه الثالث تواليا.