نجح فريق الراسينغ البيضاوي في الإطاحة بفريق رجاء بني ملال من دور سدس عشر كأس العرش بنتيجة هدفين مقابل هدف في مباراة ماراثونية أجريت على أرضية الملعب الملحق لملعب الأب جيكو بسبب الأشغال التي يخضع لها الملعب الرئيسي والتي ستستمر لمدة شهر ونصف حسب آخر الأصداء. وبالعودة لأحداث هذه المباراة، أبان فارس عين أسردون عن نواياه في حسم المباراة عبر مهاجم محمد الإدريسي الذي شكل خطورة كبيرة على مرمى حارس الراسينغ البيضاوي أمين الوعد منذ الدقائق الأولى للمباراة، ليرد بعدها حمزة مجدي بهدف من رأسية بديعة بعد عرضية من أنس الضاوي ليهزم الحارس الملالي المخضرم بلكميري في الدقيقة 13. نزل رجاء بني ملال بكل ثقله على مناطق الراك معتمدا على المالي سيدي محمد كيتا الذي أتعب دفاع الراك المخضرم بقيادة مدافع الجيش الملكي السابق عتيق شهاب. أضاع اللاعب مجدي حمزة فرصة للتسجيل بعد عرضية للاعب بامولى في منتصف الشوط الثاني أنقذها الحارس أمين الوعد الذي استبسل في الذود عن مرماه. وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقتين، نجح سيدي محمد كيتا في الحصول على ضربة جزاء لم يتردد الحكم بنرقية في الإعلان عنها بعد عرقلة من الحارس أمين الوعد؛ أضاع الايفواري رينالدو ضربة الجزاء بعد تصدي الوعد في الوهلة الأولى إلا أن جعفر لغرار تابع الكرة في الشباك لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله وسط احتجاجات قوية من جانب الطاقم التقني لفريق الراسينغ البيضاوي. شهدت أطوار الأشواط الإضافية تبادلا للهجمات بين الفريقين و انخفض إيقاع المباراة بشكل ملحوظ بعد ظهور العياء على لاعبي الطرفين. وقبل نهاية الشوط الإضافي الثاني، نجح مهدي ازناك في تسجيل هدف انطولوجي قاتل من مسافة30متر استقرت من خلاله الكرة في الزاوية التسعين لشباك الحارس الملالي بلكميري، لينهي الحكم بنرقية أحداث المباراة بتفوق الراك على رجاء بني ملال بهدفين مقابل هدف واحد في سيناريو درامي للمباراة. و يضرب فريق الراسينغ البيضاوي بذلك موعدا في دور الثمن مع الفائز من مباراة المغرب التطواني و شباب المحمدية التي ستجرى بعد ساعات قليلة من الآن بملعب سانية الرمل بمدينة تطوان.